بدر الروقي - سبق – عنيزة: انطلق المئات من الشباب العاطل عن العمل للالتحاق بالسلك العسكري بعد أن تداولات أوساط عدة خبراً عن فتح باب القبول والتسجيل برتبة جندي في قوة الطوارئ الخاصة بالقصيم، إلا أن شعبة القبول والتسجيل نفت ذلك قطعياً، وحاولت تفرقة الحشود.
وأكد شهود عيان لـ"سبق" أن "القوة" فرضت طوقاً أمنياً كبيراً على بُعد مسافات طويلة أمام مبنى القوة على طريق بريدة، ومنعتهم وحاصرتهم وسط محطة وقود تقع في الجهة المقابلة، وحاولوا إقناعهم بعدم وجود وظائف كما أُشيع، إلا أن العاطلين أصروا على موقفهم، ومكثوا في المحطة التي تحولت إلى ملاذ لهم حتى وقت الظهيرة، ثم تلاشت آمالهم، خاصة أن الكثيرين منهم قطعوا المسافات بحثاً عن مصدر رزق، ورجعوا يجرون أذيال الخيبة.
وعلّق البعض ساخراً على تجمهرهم، وقال: "مصائب قوم عند قوم فوائد؛ زادت ربحية المحطة والسوبر ماركت بسبب الإقبال الكبير على الماء والمشروبات الباردة بعد يوم حار قضاه الشباب العاطل".