السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بالفعل موضوع يحتاج للنقاش..
بيد أن الواقع يخبرنا أن الكثير _لا أقول الكل_ بل..الكثير من الشباب...لا يستمع إلى أخته..
أو يعيرها اهتماما...وربما لا يكلف نفسه مغبة السؤال عنها..إلا ما ندر..
لماذا أخي الكريم لا تنصت لأختك؟؟؟
لماذا تعتبر أنك لا تكون رجلا بمعنى الكلمة إلا أن استطعت أن تثبت أنّها تخشاك...وتخافك..وتنفذ كل ما تأمرها به..
أصبح الأخ يتلمس أخطاء أخته..وربما كان سببا في شقائها..خصوصا تلك النوعية السادية من الرجال...يتلذذ بايلام الفتاة..والتدقيق عليها...ومحاسبتها..
وكل شغلته مراقبتها في الطالع والنازل..
يعجبني الرجل الذي يغار على محارمه...وهذا شيئ أمر الاسلام به..
ولكن..
هل اساءة الظن الدائم_كما يفعل الكثير من الأخوة_ هو من الايمان؟؟؟
ربما أن زيادة الحرص...والتضييق على الفتاة...يكون سببا لانتكاستها...وتكوينها من ثم علاقات محرمة والعياذ بالله..
فهي تجد في علاقة خارج نطاق عائلتها من يفهمها...ويسمعها..ويسأل عنها..وربما أسمعها الكلام الجميل الشاعري الذي لا تظن يوما أن شاب يقوله لفتاة...من شد ماتراه من أخوانها الذكور..
والكبت شيئ دائما يؤدي للانفجار..
خصوصا مع وجود انعدام...أو قلة وازعها الديني..
انها مسؤولية عظيمة تقع على كاهل الآباء...محاولة التوفيق بين أبنائهم الرجال...والإناث..
وإفهام الأخ أن أخته ليست تحفه همه الأول والأخير حمايتها بدون أن ينطق..ويتكلم...ويناقشها كمخلوق..
ما أجمل أن يتخذ الأخ من أخته صديق مقرب جدا..
وان كان ذلك نادر...وصعب الوجود لاختلاف تكوينهما ...العاطفي...والنفسي..
أخي ( يا نور عيني )
تعلمت منك كيف ابدأ من جديد عندما تتحطم حياتي .
..تعلمت منك كيف أبعد اليأس عن طريقي .. وأفتح باب الأمل
تعلمت كيف أقف بعد أن اسقط ..وكيف أبتسم والدمعهـ في عيني ...
اخي ( يانور عيني )
أحببت الحياة لوجودك فيها انت اخي وابي ودنيتي كلها اخي يا من حفظت الامانة والوصية يامن تعبت على تربيتي انا واخواتي اطال الله عمرك وحقق لك امانيك ورزقك الذرية الصالحة .
ودي لكم
باراديس