السؤال الأول :
متى تحزن أو تحزني إذا رأيتي دمعة أمرأة؟ طفل؟
كلاهما لكن المرأة أكثر...لا اعلم ربما انظر لها بما انظر به الى نفسي لانني لا ابكي الا عندما اكون فعلا قد انكسر شي ما في قلبي
السؤال الثاني :
هل إذا رأيت دمعة (رجل) تصدقينها؟ وتحزنين عليها؟
الصراحه دمعة الرجل اعتبرها بعيني قوة ولحظة صدق حيث انها لم تنزل الا لشي فوق طاقته لحظتها يسلب قلبي لا اعلم اشعر بقمة الحنان اتجاهه مثل حنان الام على طفلها
السؤال الثالث :
ما هو الموقف الذي أبكاك؟
عندما كنت ذاهبة الى التسوق لعيد الاضحى بيومين انا وابني اذ بحادث سيارة بجانب الطريق توقف ابني لمشاهدة الحادث وشكل تو الحادث صاير حيث لم يكن هناك ازدحام حيث وقفنا بالقرب من سيارته المنقلبه كان الرجل متمدد يأن ويشكي صدره واغراض العيد والعاب اطفاله التي اشتراها هدية العيد متناثره على الارض...مزق قلبي هالموقف حيث تحاشد الجميع وقفوا ينظرون اليه ولم يقم احد باسعافه خوفا من المسؤوليه وينتظرون الاسعاف التي تاخرت بالقدوم اكثر من ربع ساعه مع انه في اخر الشارع التجاري فانهرت بالبكاء ربما يموت الشخص قبل قدوم الاسعاف ربما لو تسارعوا بانقاذه لتم تفادي اي تضرراو اخبار غير سارة..طلب الرجل ان يبحثو له عن جواله حتى يطمن زوجته ونظرت لابني وهو يحاول جاهدا رغم صغر سنه ان يلملم اغراض الرجل ويضعه في سيارته ويجد جوال الرجل ويعطيه له حيث يطلب المتواجدين بايجاد جواله لكي يتصل بزوجته ويطمئنها رايت البرود في البحث لا الجدية عن جواله...وارى تلك الحشود واقفة تتفرج لا قلوب لها سوا الاتصال بالاسعاف والنظر لسيارة...نظرت لابني وتسائلت هل لسمح الله لو صار لابني حادث سيقف الناس هكذا متفرجة لا تساعده ما اقسى هذا الموقف ولاول مره اشاهد حادث سير بحياتي واشاهد قسوة قلوب البشر اللهم احفظه لي واجعله من عبادك الصالحين والمصلحين