حذر رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله من الالتحاق بالمراكز الربحية التي تقدم دورات في اختبارات القياس، وقال: "لدينا علم ببعضها لكنها ليست تابعة للمركز ولا نشجع على دخول الدورات، لأن كثيراً منها غير مؤهل " .
وعن وقف أنشطتها أكد أنه بالتنسيق مع الجهات التي أصدرت التراخيص، مثل "التدريب المهني" قد نستطيع ذلك .
وفند رئيس المركز المزاعم التي ترى أن أسئلة الاختبارات هي نفسها تعاد كل مرة، قائلاً: "غير صحيح ذلك، المركز لديه بنك أسئلة كبير، واختبارات كثيرة يعدها وليست تتكرر، وكل يوم نقدم أسئلة مختلفة عن سابقتها " .
جاء ذلك في أعقاب اللقاء الذي نظمته كلية المعلمين بالرياض بين رئيس مركز القياس والتقويم وطلاب الكلية وكادرها التعليمي، وشهد اللقاء حضوراً كثيفاً استهل في بدايته سمو الأمير أهداف المركز ودوره في رفع الجانب الثقافي للشريحة التي يستهدفها .
وحول الدراسات والمقاييس التي خرجوا بها منذ تطبيق الاختبارات حتى الآن، كشف الأمير فيصل بن عبد الله لـ "سبق" أنه بالنسبة لاختبارات الثانوية العامة لا تعطي دلالات على المستوى التحصيلي العام للطلاب لأن هناك اختبارات أخرى مقبلين عليها تحدد المستويات. واستدرك: "أما فيما يخص المعلمين الجدد فهناك معلومات ثرية خرجنا بها " .
وعزا الدكتور بعض القصور في برامج المركز إلى ضعف الميزانية المقدمة لهم والتي لا تتعدى 3 ملايين ريال تأتيهم عن طريق وزارة التعليم العالي .
وأعلن الأمير عن توجه لإعفاء المعلمين الجدد من اختبارات القياس والتقويم في السنوات القادمة.
كما أعلن عن إلغاء الرسوم عن الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو ضعف شديد في البصر من ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك الطلاب الذين ينتمون لأسر يصرف لهم ضمان اجتماعي، مؤكداً أن حصر هذه الحالات يتم عندما يجري المستفيد اتصالاً بالمركز
المصدر صحيفة الخريجين