بنوهاشم
يعزون المامون
في ابن له توفي فلما
اجتمعو عنة قال افيكم
من يحفض قصيدة ابي ذويب الهذلي
وكان قد قاله عندما توفي له ثمانية من الابناء
دفعة واحدة عندما اصيبو با الجدري فقاماحد الحاضرين
وكان حافضآ للقصيدة وبدا ينشد تلك القصيدة ومنها
امن المنـون وريبـه تتوجـع
والدهر ليس بمعتب من يجـزع
قالت اميمة مال جسمك شاحـب
منذ ابتذلت ومثل مالـك ينفـع
ام مال جسمك مايلائم مضجعـا
الى اقض عليك ذاك المضجـع
فا اجبتهـا امـا لجسمـي انـه
اودى بني من البـلاد فودعـوا
اودى بني فا اعقبوني حسـرة
بعـد الرقـاد وعبـرة ماتقلـع
فغبرت بعدهـم بعيـش ناصـب
واخـال انـي لاحـق مستتبـع
ولقد حرصت بان ادافع عنهـم
واذا المنيـة اقبلـت لا تـدفـع
واذا المنيـة انشبـة اضفارهـا
الفيـت كـل تميمـة لاتنـفـع
فالعين بعدهـم كـان جفونهـا
سملت بشوك فهي عورا تدمـع
وتجلـدي للشامتيـن اريـهـم
اني لريب الدهـر لا اتضعضـع
ولقد ارى ان البكـاء سفاهـة
ولسوف يولع با البكاء من يفجع
ولياتيـن عليـك يومـآ مـرة
يبكـي عليـك مقنـع لاتسمـع
والنفـس راغبـة اذا رغبتهـا
واذا تـرد الـى قليـل تقـنـع
كم من جميع الشمل ملتئم الهواء
كانو بعيـش ناعـم فتصدعـوا
كل ما ارجوة ان تنال القصيدة من اعجابكم الشي الكثير
وسلا متكم