عرض مشاركة واحدة
  #5 (permalink)  
قديم 30-05-2011, 01:18 AM
الصورة الرمزية حرررب
حرررب حرررب غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 382
معدل تقييم المستوى: 46268
حرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداعحرررب محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخر الوطن مشاهدة المشاركة
الواسطه هو الله سبحانه بس انتي قدمي على الجامعه والله يوفقك

حكم قول اللله واسطه حرااااااام
'ما لي واسطة إلا الله'


س/هل يقال: ليس لي واسطة إلا الله للقبول في هذه الوظيفة؟


الجواب: قال الشيخ عبدالرحمن البراك (لاوالله لايجوز) [التعليق على الطحاوية ش1]


وكذا حرم مثل هذه العبارة الشيخ ابن عثيمين [الباب المفتوح 122،160]


السبب في تحريم عبارة 'ما لي واسطة إلا الله' أن الذي يتوسط في أمر يكون عادة في درجة مثل أو أدنى من الذي يتوسط عنده، فيرجوه أن يقبل شفاعته ووساطته في أمر ما، وهذا محال في حق الله، ولا يليق به سبحانه،


وقال الشيخ صالح الفوزان
في شرح باب لا يستشفع بالله على أحد من خلقه

عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال : جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس ، وجاع العيال ، وهلكت الأموال ; فاستسق لنا ربك ، فإنا نستشفع بالله عليك ، وبك على الله . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - سبحان الله ، سبحان الله فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه . ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحك! ، أتدري ما الله ؟! إن شأن الله أعظم من ذلك ، إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه وذكر الحديث . رواه أبو داود .

الاستشفاع : طلب الشفاعة .

والشفاعة : هي الوساطة في قضاء الحوائج عند من هي بيده .

وهي بحسب المشفوع فيه ; فإن كان المشفوع فيه خيرا فالشفاعة حسنة وفيها أجر ، قال - سبحانه وتعالى - مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وقال - صلى الله عليه وسلم - اشفعوا تؤجروا .

أما إن كانت الشفاعة في أمر محرم فإنها محرمة ، كما قال تعالى : وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا كالذي يشفع في إسقاط حد من حدود الله كحد الزنا ، وحد السرقة ، وحد الشرب ، فأراد أحد أن يبطله ، وذهب إلى الحاكم من أجل أن يترك إقامة الحد بعدما تقرر وثبت ، فهذه شفاعة محرمة ، قال - صلى الله عليه وسلم - تعافوا الحدود فيما بينكم ، وما بلغني من حد فقد وجب وقال : إذا بلغت الحدود السلطان فلعن الله الشافع والمشفع .

هذا في الشفاعة عند المخلوق :

أما الاستشفاع بالله على أحد من خلقه فهذا منكر عظيم ; لأن المشفوع عنده يكون أعظم من الشافع ، فإذا استشفع بالله إلى أحد من خلقه فمعناه : أن هذا المخلوق عنده أعظم من الله ، فهذا تنقص لجناب الله - سبحانه وتعالى - وهذا مخل بالتوحيد