عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 30-05-2011, 02:41 AM
الصورة الرمزية غدا يوم آخر
غدا يوم آخر غدا يوم آخر غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 23,863
معدل تقييم المستوى: 21474917
غدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداع
اعــــد لـــــي الشمس .. '๑

السلام عليكم


عوده لقسم الشعر

أحيانا تسلل لي رغبة أن أهجره
وغالبا يسري بي الحنين إليه




لمتذوقي الشعر الفصيح
نصوص شعرية حديثه لامست الأعماق
إحساسا وأسلوبا
وعادة ما يمتعني هذا النوع من الشعر


اتمنى لكم قراءه ممتعه



















أين كنت مساء ارتحال الشواطئ عن بحرها ؟
أين اشرقتَ بالشمس
ليلة لملمت أشلاء يوم تورم من كثرة الإنتظار ؟


وسار على غير وجهته
يتوارى عن الأنجم البيض في إثرة
كالذي فر من سجنه للممات !


كالذي لايرى غير أشرعت التيه
تطوي المساءات التي ألفتها الجهات
ولم تتجه بعد نحو انعتاقك
لم تتزاور بما يفقد الإنتماء الحياه


اي خافقة بين جنبيك ؟
رغم ارتدائك هذا الهدوء الذي ليس منك


خذ عنائك هذا بعيدا
أعد للمساءات أسمائها
أعد الشمس لي
ليس لي والمنى ماكثات هنا
أن أعد النجوم
أن احولها للسراة قلائد او سنبلات


كيف يستيقظ الحالمون ؟
ولايجدون صباحاتهم حولهم مورقات


مالذي أخرك ؟
ها رياحك تجري رخاء
وانت تبرر مابك من رغبة الإنشطار !


كيف تنبت في جهة خامسه ؟
والأهازيج تحملها عنك بعيدا


ألست تحب الأهازيج يصدحها في الأماسي الرعاه ؟


تعال إذن
فالمدى لايزال يعانق اطراف ارض الأغاني
فخذ حفنة من تراب الأماني
وغن ..



للشاعر محمد فرج

















لاتحكِ لي لغة الهطول
وكيف ترجم لي التوهج وحده صمت الذهول
وكيف أني قد دخلت هناك أمجاد الرؤى
واستعطف التأويل نافذة الخمول

لا لا تخط جسد البطولات القتيلة لي أشلاء الخطى
تلك التي ولدت توابيت الأفول
مازال بي التاريخ يصرخ باشتعالات الرؤى
مازال قاموس الإباء يبطن الأصداء
حشرجة بلا حرج الى سكر الفضول

اصرخ تماما أيها الصمت الذي يأتي حناجر جرحنا
حتى يكون ظلالنا الثكلى الى
إدراكنا فجر الحلول بجرحنا دون الوصول

يا أيها الوجع الجميل بمائه المبحوح
امتاح احتفاء الماء بالعطش المبرح أبجديته سكون
يقتات اسئلة الصدى
اتكأت على أنهار اجوبة شتاتا للذهول

يا أيها الوجع الجميل بحرقة
اغرس يراعك رائعا في محبرات الذكريات
لربما ظن سيورق ذكريات
ليس يطمسها تلاقح حزنها
وتناسل الأوهام دنيا لا تلاحقها البطولات الكئيبة
هزيمة بلا وصول

فأنا أسيرة صمتها
اعوامي البيضاء قد شاخت بميثاق انتظارك
تلوك سمائها لوكا وعود المجد مثخنة بآراء هنا

هنا صلبت على جذع الذبول !



دنيا العطار
















إن سرت في طين الشتاء
وفي يديك كتاب فلسفة
فانت الفيلسوف


لو أحرجتك خطاك
حال سماعها لسحابة مثقوبة من فوق رأسك
فاخلع القلب المبلل
واستعر قلب الظروف


قدماك
اول بصمة في الطين
أصدق بذرة
فازرع بنفسك ماتشاء
انظر لتوأمك الذي في النهر
وانظر في السماء
وقل لنفسك :
من انا ؟
من توأمي؟
ما اسم الذين أحبهم ؟
عدد الذين على شريط الوقت قد عبرو إليك
الآن تدرك أنهم ليسو باكثر من ضيوف


الآن تدرك قصد امك
حينما هي علمتك المشي رغم قعودها
فإذا نويت السير في برد الشتاء
اغزل لأمك ماتيسر من تلاوات
ومدفأة
وصوف


كن هادئا مثل الشتاء
وإن مررت من بيت من قتلوك
فالتمس المبرر للرصاصه
لاتلم مصباح هذا الشارع الأعمى على النوم المبكر يومها
أنت الذي أقحمت نفسك في مقدمت الصفوف


كن واثقا
إن سرت في طين الشتاء
ولاتفكر بالرجوع الى خريفك مرة أخرى
طريق واحد يكفي
لتحزم ماتبقى من حقيقتك القديمة
راحلا
لايشغلنك أين موقع خطوتيك على الخريطه
ربما هو في الشمال
الأمر أبعد
ربما في القرية الأم التي قد جئت منها
ربما
والأمر أبعد من شمالك أو جنوبك
إنما يكفيك انك قد وهبت الى الخطى قدما تسير بها
ولم تأبه بفلسفة الرصيف




محمد فكري














الى لقاء ..






غدا يوم آخر










رد مع اقتباس