عرض مشاركة واحدة
  #6448 (permalink)  
قديم 01-06-2011, 02:48 AM
جامعي وعلى الله جامعي وعلى الله غير متصل
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 83
معدل تقييم المستوى: 12489
جامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداعجامعي وعلى الله محترف الإبداع

ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطىء بحر ، فبصر بنملة تحمل
حبة قمح تذهب بها نحو البحر ، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت
الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ، ففتحت فاها فدخلت
النملة وغاصت الضفدعة فى البحر ساعات طويلة ، وسليمان يتفكر
فى ذلك متعجباً . ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت
النملة ولم يكن معها الحبة ، فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها
وأين كانت ؟ فقالت : يا نبىّ الله ، إن فى قعر البحر الذى تراه صخرة
مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ، وقد خلقها الله تعالى هنالك ، فلا
تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ، وقد وكلنى الله برزقها . فأنا
أحمل رزقها ، وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملنى فلا يضرنى
الماء فى فيها ، وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت
رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم
تقول

يا من لا ينسانى فى جوف هذه اللجة برزقك
لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك


اخواني واخواتي اوصيكم بالتسبيح والاستغفار فان الله العلي القدير لا ينسى حلقه وكل واحد منا سوف يحصل على نصيبه بالدنيا