عرض مشاركة واحدة
  #15 (permalink)  
قديم 01-06-2011, 02:22 PM
الصورة الرمزية رعبوب الحمام
رعبوب الحمام رعبوب الحمام غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,060
معدل تقييم المستوى: 591296
رعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداعرعبوب الحمام محترف الإبداع

الحل هو الاستغفار والرجوع إلى الله
وثاني شيء تآملو في هاذي الآيه( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.
وأيضاً هاذه (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟

الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا....

رد مع اقتباس