عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 03-06-2011, 04:55 PM
الصورة الرمزية واقعي صريح
واقعي صريح واقعي صريح غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: محافظة الوجه
المشاركات: 882
معدل تقييم المستوى: 1391532
واقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداعواقعي صريح محترف الإبداع
Question

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سوف نتعرض ياذن الله تعالي في هذا موضوع مهم يقع فيه كثير من الشباب الامن رحم رب العباد ان لم يكن أكثر من 90% منهم ليس فقط الشباب بل أيضا الفتيات نسأل الله العظيم أن يحفظنا ويرحمنا .


أولا ما هي العاده السريه ؟



تسمي العاده السريه عند الرجال بالاستمناء وهي محاوله انزال المني عن طريق العبث بالأعضاء التناسليه بواسطة اليدين مع بعض المثيرات الخارجيه أبسطها استعمال الخيال أو مشاهده اللقطات الأفلام المثيرة والجنسيه القصص والحكايات الجنسيه للوصول الي المتعة الجنسيه الكاذبه - _ليس هذا فقط مقصور علي الشباب فقط بل أيضا الفتيات فقط تمارس هذه العاده أيضا ولكن بنسبة أقل من الشباب _والواضح من اسمها انها تسمي العاده اي أنها تتحول من فعل يومي يمكن تركه أو الأستغناء عنه الي سلوك يومي يصبح الفرد متعود عليها بل وتصبح شيء أساسي لا يمكن الخروج منه _وتسمي السريه أيضا لأنها تمارس في الخفاء بعيدا عن أعين الناس لإنها سرية عن الناس إما على الله فإنه لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماءوتختلف فترات ممارسة هذه العاده بين الأفراد علي حسب ثقافتهم وحالتهم النفسيه بل أنها ممكن أن تصل الي حد الادمان .


ثانيا -المرحلة العمرية


هي بداية المراهقة ، وهي مرحلة خاصة تقلب للفتى موازينه ، فهو لم يعد طفلاً يتبع الآخرين ، ولم يصبح بعدُ رجلاً يستقل بتصورٍ خاصٍ عن الحياة ، ويملك أدوات تلبية رغبته . ثم هو يعاني من أن الميل إلى الجنس الآخر قد أصبح أمراً بالغ الأهمية له ، حتى لتصبح بقية الأمور ثانوية بالقياس إليه ، ومن الابتلاء أن كثيراً من الغرائز البشرية تبدأ إلحاحها عليك قبل أن تملك أدوات إشباعها ؛ فالطفل يولد وهو غير قادر على إطعام نفسه ؛ ورغم ذلك فإن غريزة طلب الطعام والشراب تلح عليه من بداية ميلاده ، ويكون إشباعه مرتبطاً بشخص آخر هو أمه . والحال في الغريزة الجنسية كذلك ، فهي تلح عليك – بصورة ظاهرة – في بدايات البلوغ ، رغم أنك مضطر إلى أن تمكث عشر سنوات – على الأقل – لتكون قادراً على إشباعها إشباعاً شرعياً


ثالثا- العاده السرية وتأنيب الضمير والشعور بالذنب


كثير من الأفراد الذين يمارسون العاده السريه ما يزيديهم ألماً في العادة السرية " شعورهم بالذنب " ، وهو شعورٌ بعضه حق وبعضه باطل ، والأمر يحتاج إلى تفصيل :



كثيراًَ ما يستخدم الشيطان مع العبد أسلوب الشعور بالذنب ، لا ليذكره بالتوبة ولكن ليشعره بالعجز ، فهو يضخم لك من ذنبك حتى تشعر أنه أعظم من أن يغفره ربك ، فتقع في اليأس من رحمة الله ، ثم يصل من ذلك إلى شعورك بالعجز عن المقاومة ، ومتى وصل الإنسان إلى العجز عن المقاومة فقد وقع في الحفرة التي حفرها له عدوهوكثيرا أيضا ما يربط الشيطان نعوذ بالله منه لك بين فيقول للك ممارسة العاده السريه أم الوقوع في فاحشة الزنا مثلا فترد علي نفسك وتقول ياه حاجه أخف من حاجة .بعد ممارة العاده يرجع الفرد لنفسه وتأنيب ضميره حتي يعقد العزم بأن هذه أخر مرة سيمارس فيها العاده ولكن هيهات هيهات فمرة تجلب الأخري وهكذا حتي يصير الفرد ضعيفا أمامها
.



رابعا- أسباب الوقوع في العاده السريه



للأسف لقد امتلأت شوارعنا وبيوتنا بكثير من المغريات ففي الشوارع نجد الكاسيات العاريات بنات اسمها لابسه ولكن في الحقيقه ماهي لابسه شيء كيف تكون وجميع مفاتنها ظاهرة وفي البيت نجد التلفاز والدش وما يمتليء به من أفلام ساخنه وكليبات البورنو وكأنهم يتسابقون لاثارة الشباب والوقوع به ليس هذا فقط بل أن الأغاني تللك فان كلماتها تثير في النفس الشهوة وأيضا الانترنت وللعلم مشاهدة الأفلام الجنسيه تبدأ من الضول في المعرفه عن ما تحوية ولكن فهذه خطوه تدنيك لحفرة عميقه لا تستطيع الخروج منها الا برحمة من الله سبحانه وتعالي.




خامسا - المشاكل والأضرار الناتجه عنها


أضرار العادة السرية تبدأ بالانغماس بأحلام اليقظة و الانعزال عن المجتمع و الانشغال بالتفكير بأمور الجنس و انعدام التركيز و الذهول الدائم ، كما أن لها أضرارا أخرى في تعود الشخص على طريقة معينة للشعور باللذة تحرمه من الاستمتاع بالعملية الجنسية بالطريقة الطبيعية في المستقبل . و لها دور في إنهاك إنتاجية الخصيتين ليس هذا فقط بلأ،ها تؤدي أيضا الي احتقان وتضخم البروستاتا وزيادة حساسيه قناه مجري البول مما يؤدي الي سرعة القذف وأيضا التهابات مزمنه في البروستاتا و ضعف البصر و حدته وضعف العضو التناسلي واحداث ارتخــــاءفيه جزئيا أو كليا وضعف في الأعصاب عامة نتيجة الاجهــــاد الذي يحصل من تلك العملية وحدوث اضطرابات بالجسم عامة ورعشة في بعض الاعضاء كالرجلين ومنها :ونهاية ستؤدي الي ضعفك الجنسي وقله الحيوانات المنوية المنتجه نتيجة انهاك الخصيتين بل ومن الممكن انك يمكنك ادمانها وممارستها حتي بعد الزواج
اختصارا فهي تؤدي الي الانهاك الجسمي والبدني والتشتيت الذهني وضعف القدرة الجنسيه واضطراب الجسم النفسي


.


سادسا - حكم العاده السرية

حــــــــــرام ..








قال شيخ الإسلام ( وأما الاستمنــاء باليــــد فهــــو حــــرام عند جمهــــور العلماء ) مجموع الفتاوى جزء 34



وقال الشيخ ابن باز رحمه الله (الاستمناء باليـــد محــــرم في أصــــح أقــــوال أهــل العلم وهو قـــــول جمهــــورهم )



ثانيا أدلة التحريم :



قوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هــم العادون )



وجه الدلالة :



أن الله مدح المؤمنين بحفظهم لفروجهــم مما حرم عليهم وأخبر برفع الحرج واللوم عنهم في قربانهم لأزواجهـم وإمائهـم المملوكات ( فمن ابتغى ) أي طلب ( وراء ذلك ) أي سوى ذلك المذكور من الأزواج والإماء ( فأولئك هم العادون ) أي الظالمون المتجاوزون الحلال إلى الحــــرام



وهذه الآية تدل بعمومها على منع الاستمناء باليد المعروف بجلد عميرة ويقال له الخضخضة لان من تلذذ بيده حتى انزل منيه بذلك ، قد ابتغى وراء ما احله الله ، فهو من الدعادين.



أضواء البيان / الشيخ محمد الامين الشنقيطي



ويقول عبد الكريم الحاج وليس من الضرورة ان يكون الاستمناء المحرم فيه استعمال لليد ، بل الاستمناء يشمل كل استدعاء للشهوة مع تعمد الإنزال ، فهذا إشباع للغريزة بما لم يأذن به الله








سابعا - العلاج والتخلص منها


أولا وقبل ذكر طرق لعلاج والابتعاد عنها لابد لنا من التفكير مع نفسنا والاجابه علي بعض الاسئله التي تدور داخل عقولنا
هل نحن سعداء وراضين لما وصلنا له من الانحطاط الفكري والنفسي _هل نحن فعلا صادقين مع انفسنا ؟


أولا ___ الإخلاص لله تعالى في تركها : بإن تجعل تركها خالصة لله وحده سبحانه

ثانيا___العزيمة الصادقة و القوية في تركها وعدم الفتور واليأس لوساوس الشيطان لعنة الله عليه والأستعانه بالله عليه بالصلاه مثلا عند حضور الشهوة

ثالثا ___الدعاء بان يعينك الله عليها وفي محاربتها وتـُلح على الله في الدعاء وتتذلل له سبحانه وتعالي واختيار الأوقات المستحب فيها الدعاء كقبل الفجر في وقت السحر


ومن هذه الأدعية : ( اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )

( اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى )

( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك)


رابعا___تذكر مراقبة الله تعالى في كل وقت و خاصة عند فعلها فإنك لا تتجرأ أن تفعلها أمام طفل صغير أو حيوان حقير فكيف تفعلها أمام العلي الكبير ....إذا مــا خــلوت بـريبة فـي ظلمة والنفس داعية إلى الطغياني ...فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلـق الـظلام يراني
وتذكر دائما اذا أردت أن تعصي الله فاذهب الي مكان لايراك فيه...


خامسا ___تذكر الموت والقبر وجهنم وتذكر النعيم المقيم الذي أعده الله لعباده المتقين الذين قال الله عنهم: (( والذين هم لفروجهم حافظون )) ... فكلما دعتك نفسك الأمارة بالسؤ إلى هذه المعصية تذكر من كان معك من الأهل والأقارب و الجيران والأحباب وهم اليوم في قبورهم قد أكل الدود أجسامهم لا يعلم حالهم إلا الله تعالى ، وتذكر من أقعدهم المرض ، كم في المستشفياتمن الشباب والأطفال الذين لا حيلة لهم ..... وتذكر العذاب الذي أعده الله لمن عصاه (( وجاىء يومئِذ بجنهم يومئِذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى * يقول ياليتنىِ قدمت لحياتي )) ....و تذكر ما أعده الله لمن أطاعه واتقاه بجنة عرضها السماء والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر



سادسا____البعد عن أسبابها أيضا وهجر رفقاء وأماكن السوء ومخالطة الصالحين من الصدقاء الذين يكونو لك عونا وقت الضيق والمساهمة في انشطة جماعية كحضور حلقات العلم والمحاضرات والأنشطة العلمية وكل ما يتم بشكل جماعي من نشاط هادف ونافع .


سابعا ____ملء الفراغ باأعمال الصالحة والعبادة وأعمال الخير و الاهتمام بالهوايات النافعة مثل المطالعة والكتابة وضع برنامج رياضي بما يلائم الرجل و الفتاه و الترويح عن النفس باستمرار من خلال برنامج أسبوعي كزيارة المنشآت الترفيهية والحدائق الطبيعية . و الإكثار من صلة الرحم ومخالطة الأقارب و المحافظة على برنامج لصوم النافلة منمثل : صوم الأثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر . ففي ذلك اعانة نفسية وروحية للا نعتاق من هذه الآفة . لقوله صلى الله عليه وسلم :" من استطاع الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فإنه له وجاء" رواه الأربعة وأحمد في مسنده..


ثامنا ____فعلم ان هناك وسيلتين للاستعفاف وإحداهما الزواج والاخرى الصوم ، واما الإستمناء فهو غير مشروع كما سبق ذكره وهو وسيلة للعشق المذموم الذي يجعل الإنسان معطل الإدراك مأسور الفكر في معشوقه ، وكلما مضى في هذا المسلك كلما ازدادت سيطرته عليه وهو يحسب انه بذلك ينال مأربه في حين انه يزداد عنتا لأن من ابتغى اللذه بالحرام عاقبه الله بنقيض مقصوده وأورثه من الحزن والضيق أشد مما حصل عليه من اللذه ...
فإذا الواجب على من لم يتيسر له الزواج هو الاستعفاف عن الفواحش كما امر الله بقوله:" وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ".


فّان أحس الشاب أو الشابة الصابر بشيء من عدم الإرتياح نتيجة تعسر النكاح الذي هو من سنن الهدى ومن وسائل الاستعفاف عن الحرام فليعلم ان هناك سننا في الابتلاء يمر بها العبد المؤمن تريبه طاعة الله وتعوده على الصبر على المكاره ( كما هو الحال هنا ) في سبيل مرضاة رب العالمين التي هي أسمى غاية ونتيجة لهذا الصبر ترفع درجات العبد المؤمن . فلا يعلم هذا الصابر لو ان الله يسر له زوجة حسنا ء سيئة الخلق فلربما فتنته عن حقوق الله فلا يبتئس لقضاء الله ان كتب عليه ان يبقى بلا زوجه شيئا من الزمن ...




نهاية نسأل الله العظيم أن يجعله خالصا لوجهه الكريم

منقول ,,, لتعم الفائده

التعديل الأخير تم بواسطة واقعي صريح ; 03-06-2011 الساعة 05:08 PM
رد مع اقتباس