طالب بمنح ذوي الاحتياجات الخاصة تخفيضا بنسبة 50% على تذاكر السفر ملتقى السياحة يوصي بتوحيد التأشيرات الخليجية وإنشاء سكك حديدية بين دول المجلس
جدة: بندر سعود
اختتمت أمس جلسات ملتقى السياحة والاستثمار الخليجي (جيتوف 2008) التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، بالعديد من التوصيات تقدم بها المستشار العلمي للملتقى "كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة".
وكان من أهم التوصيات فتح الجزر البحرية للاستثمار من قبل القطاع الخاص والتأكيد على التوصية السابقة بالملتقى الأول، الذي عقد بالبحرين، وهي توحيد التأشيرات الخليجية بغرض السياحة والزيارة والبحث عن المميزات السعرية لذوي الاحتياجات الخاصة على غرار ما هو مطبق بالسعودية بمنحهم تخفيضاً مقداره 50% في أسعار تذاكر الإركاب.
كما تضمنت التوصيات إعادة النظر في الخدمات المقدمة في المطارات المحلية والإقليمية الخليجية، وفتح الأجواء للطيران الخليجي المحلي، وتسهيل إجراءات تأسيس شركات طيران اقتصادية جديدة، والتأكيد على إنشاء شركة مساهمة أو قابضة تعنى بالمشروعات السياحية وتنميتها ويكون من أولوياتها إنشاء شركات متخصصة بتنظيم الرحلات التي تم التوصية عليها بالملتقى الأول، وتفعيل البرامج للتسويق السياحي الخليجي وشركات النقل البحري. وطالب المستشار العلمي للملتقى بتفعيل اقتراح إنشاء سكك حديد تربط مدن مجلس التعاون الخليجي، والدعوة إلى إنشاء بنك خليجي لتمويل المشاريع السياحية بدول مجلس التعاون الخليجي، والبدء بتكوين صناديق تموين إسلامي من قبل البنوك المعنية تمهيدا لتأسس هذا البنك.
وشددت التوصيات على ضرورة التوسع في إنشاء شركات المساهمة المتخصصة في المشاريع السياحية والخدمية، وتوحيد وتطوير إجراءات التراخيص والأنظمة المتعلقة بالسياحة وتذليل العقبات للمستثمر الخليجي وتقديم التسهيلات وتوحيد كافة الخدمات المرتبطة بالنشاط.
وأشارت التوصيات إلى منح مميزات تفضيلية للمستثمر الخليجي في المواقع القابلة للاستثمار السياحي والخدمات المرتبطة بها وتملك المستثمر الخليجي للمواقع الاستثمارية بدول المجلس. كما تضمنت التوصيات إيجاد معايير للجودة والبناء السياحي والخدمات المساندة ( كود السياحة الخليجية) تسهيلا للمستثمر والمستهلك، والتأكيد على تفعيل إنشاء هيئة خليجية مستقلة تعنى بالسياحة وتقوم بشراكة القطاعين العام والخاص وتحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.