بادئ ذي بدء أشكر كل من أصغاء لصراخ وضجيج عربات كيبوردي المتعبة فمنذ زمن لم أستخدمها تحتاج إلى تزيت من الزيت الثقيل برنت .... فقد ألهانا التكاثر عن يراع الحرف والكتابة لا أنكر أني في يوم من الايام كنت أحمل ذاكرة حرفية تحكي عن أخبار الناس في زمن بني العباس والمتنبي ولكن في ظل قسوة الزمن وفي ظل الطبقية المتفشية في مجتمعنا قررت أن أحولها إلى ذاكرة رقمية فصرت مع مرور الوقت أملك آلة حاسبة في دماغي وليس ديوان شعر نزار قباني كما كانت سابقاً وحولت ياء النسب التي في آخر اسمي القبلي إلى باء البزنس بادماغ قررت أن أشمر عن ساعديا لاخوض معتكر الحياة فالشعر في هذا الزمان لا يطعم من أعول كسرة خبز ... ولكنه فسحة أمل لي بين الفينة والاخرى ... اضــــــــــــــــــــــــــــــاءة :نحتاج للوحدة والجلوس مع الذات ونفض غبار الاخرين من على ذواتنا ومصائرنا للننجح بعيداً عن الاخر ... ونتوكل على الله في الأمر كله فأعلم أن التجارة ليست شطارة ولا حظ بل توفيق الله اولا وأخر هو الذي يجعلك تتخذ هذا الطريق عن ذاك فتنجح... وأعلم أن لكل منا غايته وقبلته التي هو موليها ولكن مطلوب منا ان نسعى يقول الله تعالى : (وأن ليس للانسان إلا ما سعى ** وأن سعيه سوف يرى ) تراه في الدنيا قبل الاخرة على المرء أن يسعى إلى الخير دائماً وليس عليه أن تتم المطالب ومتى ما أخلصت النية لله عز وجل وتوكلت عليه لا على احد من مخلوقاته نجحت ... والله ثم والله كنت وكيل لرجال أعمال حساباتهم بمئات الملايين حينما ظننت في داخلي انهم فرصة واني سأغتني عن طريقهم والله ما زادوني الا رهقا وفقرا على فقر فقد علمتني الحياة أن الاغنياء يستغلون أوقات الفقراء فهم من ضحكوا عليهم بقولهم القناعة كنز لا يفنى وهم من اخترعوا مد رجولك على قد اللحافك أخي أختي : إن لم يكن لك هدف فانت من ضمن أهداف الاخرين إن لم يكن لك هدف ستكون من ضمن أهداف صديقك او زوجتك او حتى أبنك أو...... يحققوا أهدافهم عن طريقك ... الناس يحترمون صاحب الهدف .. حتى وإن كان هدفه قطع الطريق وشعر أن من حقه قطع الطريق الى الجهة الاخرة ستقف حينها كل السيارات أحتراماً لهدفه ... أما الرجل المتردد يمنة ويسرى المتذبذب لن يقف له احد ان لم يدعس وثق أنك ان انت توقفت عن التحرك للامام دعسك من خلفك لابد أن تنهض بنفسك وبمن تعول إلى بر الامان وإلى الطريق الصحيح جرب فلا يوجد فشل بل يوجد تجربة يكفيك يا أخي إن لم تنجح يكفيك شرف المحاولة والمعرفة يكفيك انك تستطيع البدء من جديد وتفادي أخطائك مرة آخرى لا تستسلم نحن الان وفي تفشي وسائل الاعلان من تلفاز ومن صحف وانترنت وصحف اعلانية تلقى اسفل بابك لن تستطيع حجب ضوء الشمس الاعلانية مشعلة الرغبة في أفئدة من تعول عن تحقيق رغباتهم بك فانت مصدر الطاقة لهم بمحفظتك الدافئة قصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ة: يقال ان هناك رجل أعور العين كان يحقق رغبات وطلبات زوجته وكانت كل ما تطلب منه شيء يقول لها : خذي من جيب الثوب وأستمر على هذا الحال 30 سنة وفي يوم من الايام قالت له : أريد كيت وكيت فقال لها : خذي ما تريدينه من جيب الثوب بحثت في الجيب فلم تجد فقالت له : الجيب فاضي قال : أجل ما عندي قالت له : أثرك أعور بعد ثلاثين سنة وحينما قال لها ما عندي أكتشفت عوره هذه القصة لا تنطبق على بنات حواء جميعا و لاأعني بها تكفير العشير نحن الان في زمن النهوض وفي عهد الطفرة من لحق بركابها نجا وأنجى من يعول ومن قال بخفاء سوف ونطق بكل حروف التسويف فقد خاب .... بالمال يقاس النجاح الدنيوي في كل المجتمعات انا هنا لا أقول التقوى التقوى سر السعادة لا أنكر ذالك ومتى ما عملت عمل الاخرة جاءت الدنيا تركض تحت قدمك ولكن بعد سعي فالسماء لا تمطر تمراً عفوا اقصد مالا انا لا انكر ذالك كما لاانكر ان ستة من المبشرين بالجنة كانوا من التجار ...... ولي عودة إن شاء الله فأرتقبوا إني من المرتقبين دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــاغ
بادئ ذي بدء أشكر كل من أصغاء لصراخ وضجيج عربات كيبوردي المتعبة فمنذ زمن لم أستخدمها تحتاج إلى تزيت من الزيت الثقيل برنت .... فقد ألهانا التكاثر عن يراع الحرف والكتابة لا أنكر أني في يوم من الايام كنت أحمل ذاكرة حرفية تحكي عن أخبار الناس في زمن بني العباس والمتنبي ولكن في ظل قسوة الزمن وفي ظل الطبقية المتفشية في مجتمعنا قررت أن أحولها إلى ذاكرة رقمية فصرت مع مرور الوقت أملك آلة حاسبة في دماغي وليس ديوان شعر نزار قباني كما كانت سابقاً وحولت ياء النسب التي في آخر اسمي القبلي إلى باء البزنس بادماغ قررت أن أشمر عن ساعديا لاخوض معتكر الحياة فالشعر في هذا الزمان لا يطعم من أعول كسرة خبز ... ولكنه فسحة أمل لي بين الفينة والاخرى ...