عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 24-02-2008, 10:33 AM
مَاجِد مَاجِد غير متصل
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 18,846
معدل تقييم المستوى: 0
مَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداع
Unhappy تجار دقيق يحجزون قمح السليل في مزارعه ويضاعفون السعر

حلول البطالة btalah.com وظائف توظيف وظيفة vacancies job jobs

تجار دقيق يحجزون قمح السليل في مزارعه ويضاعفون السعر طفرة في أسعار الأسمدة والبذور ترفعها إلى 500 % خلال 8 أشهر
مجموعة من تجار الدقيق أثناء معاينتهم القمح بالسليل تمهيدا لشرائه

السليل: حامد الهاجري
اضطر مزارعو القمح في السليل وسط ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية التي سجلت ارتفاعات في الأسعار بدأت من 100 % وانتهت إلى أكثر من 500% خلال 8 أشهر، حسب مدير مؤسسة غصن الوادي للمستلزمات الزراعية بوادي الدواسر المهندس قدري علي مبارك، إلى الرضوخ لمزايدات تجار الدقيق لشراء محصول القمح في مزارعه.
وكانت أزمة الدقيق الأخيرة التي شهدتها معظم محافظات المملكة دفعت بأعداد من تجار الدقيق من أصحاب المطاحن والمخابز لحجز كميات القمح وهي في مزارعها بالسليل، وحيث إن التجار يدفعون للمزارع أكثر من ريالين للكيلو الواحد بينما لا يتجاوز سعر الكيلو حال شراء الصوامع له من المزارع أقل من الريال، الأمر الذي يعني أن التجار بتوافدهم نحو المزارع لحجز القمح قبل حصاده وإغراء المزارعين برفع السعر 100% ينحون بالأزمة منحى جديدا، خاصة أن مؤسسة الصوامع نفت على لسان مدير فرعها بوادي الدواسر المهندس عبدالرحمن فايز البيشي وصول أي معلومات تفيد بنية المؤسسة رفع سعر الشراء من المزارعين، مضيفا أن الطلب على كميات القمح ارتفع بشكل غير مسبوق والصوامع تعمل على مدار 24 ساعة بدون توقف طيلة أيام الأسبوع وبدون راحة لسد حاجة السوق، ومن خلال تعاملنا مع المخابز نلاحظ أن الكميات المصروفة تنتهي بسرعة، والتعليمات تقضي بعدم ترك الأسواق خالية بدون دقيق لحاجة الأهالي لذلك ولكونه أساس الموائد لدى المواطنين.
ولم يخف مدير فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالدواسر قلق المؤسسة ومعاناتها مع سوء تصريف كميات الدقيق ولجوء بعض الأهالي إلى استخدامها علفا للحيوانات بدلا من النخالة والشعير لارتفاع أسعارهما في السوق، وأضاف أنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة أن المطاحن الأهلية نشطت أكثر من السابق، حيث عاودت بعضها العمل بعد إغلاقها، لافتا إلى أن بعض المزارعين الذين ليس لديهم شهادات لتوريد القمح باعوا كمياتهم بأسعار مضاعفة.
وأوضح المزارع عبد الله سعد آل مرقاش أن توافد تجار الدقيق القادمين من منطقة الرياض لشراء محصول القمح أعاد لنا روح التفاؤل والفرحة لكوننا قمنا بإيقاف تسميد القمح وفكرنا في إيقاف الماء عنه لعدم قدرتنا على تحمل الخسائر المادية والتي اضطرتنا إلى بيع بعض العقارات لدينا ولو نعلم أن الصوامع لن تقوم بتعديل سعر الشراء فلن نزرع القمح.
وأضاف أن التجار عرضوا عليهم شراء الكيس الواحد 45 ك بـ100 ريال، مشيرا إلى أنهم لا يعلمون عن الأسعار في فترة شهر تبقت لموسم الحصاد و هل ستشهد ارتفاعا أم لا، مع العلم بأنه ليس هناك رقابة من الجهات ذات العلاقة.
وبين المزارع مسفر هذال الغباشين أن زراعة القمح لم تعد كالسابق من حيث الاحتياجات لوقاية المحصول من الأمراض والآفات ونحن كمزارعين نصرف كل أرصدتنا المالية في أول الموسم ونصدم بمتغيرات السوق وارتفاع الأسعار ولا نعلم من الذي وراء ذلك ونشاهد تدهور الزراعة تدريجيا ومازلنا نبحث عن مسؤول يبرر هذا التدهور.
وحسب المزارع سعد حمد آل مسفر فإن سعر القمح الحالي لا يتناسب مع السعر العالمي والفرق كبير ولدي مزرعتان لم يبق على حصادهما سوى أربعين يوما، ولأني فقدت الأمل في الفائدة أصبحت أشغل الرشاش يوما وأوقفه يومين اختصارا للتكلفة وخاصة المحروقات حيث ارتفع سعر برميل الزيت من 700 ريال إلى 1350 ريالا والمؤسسات الزراعية يستقبلنا مديروها بداية الموسم بابتسامة تشعرنا بالاطمئنان وبعد البذر تختفي الابتسامة لكن أحد تجار الدقيق اشترى مني محصولي بسعر100 ريال للكيس بعد انتهاء فترة الحصاد واستلمت عربونا قدره خمسة وعشرون ألف ريال.
وأشار إلى أن سعر الشراء بمؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق هو ريال واحد للكيلو مع خصم 4% زكاة و4% شوائب إضافة إلى أجور النقل والتحميل والتخزين ولكون المزارع يكلفه الكيلو الواحد من ستين إلى سبعين هللة، فإنه مضطر ليبيع لمن يعطي سعرا أعلى، خاصة مع ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية.