عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 24-02-2008, 04:17 PM
الصورة الرمزية majed27
majed27 majed27 غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,033
معدل تقييم المستوى: 153628
majed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداعmajed27 محترف الإبداع
Thumbs up سعودية تنافس المطاعم... من مطبخ منزلها!

سعودية تنافس المطاعم... من مطبخ منزلها!

الخبر الحياة - 23/02/08//


تبتكر سعوديات طرقاً عدة من أجل إشغال أوقات فراغهن، إذ يرفضن إضاعة الوقت في الحديث عبر الهاتف، أو تصفح المجلات، «تحت ذريعة انتظار خطاب وزارة الخدمة المدنية، الذي قد يطول انتظاره»، بحسب أحمد عبدالله، الذي يشجع زوجته على قتل الوقت بالعمل المفيد، فهي حاصلة على دبلوم تربوي قبل خمس سنوات، يُضاف إلى ذلك حصولها على شهادة في تعلم الكمبيوتر والتعامل مع برامجه المختلفة من معهد خاص، وأخرى تفيد حصولها على المستوى الخامس من المرحلة الأولى في تعلم اللغة الإنكليزية، وعلى رغم ذلك، لم تجد عملاً ثابتاً. ويذكر العبدالله أن زوجته «عملت إدارية في مدرسة خاصة لمدة خمسة أشهر، وتركت العمل لتواضع الدخل، الذي لم يزد على 1100 ريال، والمعاملة السيئة التي وجدتها من رؤسائها في العمل، قبل أن تقرر أن تكون رئيسة نفسها، في طهو وجبات طعام منزلية، وبيعها للعمال في الشركات والمصانع، بأسعار لا تتجاوز أسعار وجبات المطاعم».
ويشجع الزوج، الذي يعمل موظفاً في إحدى شركات القطاع الخاص في الخبر، زوجته على إعداد هذه الوجبات يومياً. «أقوم بتوزيعها على الأصحاب والزملاء في الشركة التي أعمل فيها، وكذلك في الشركات المجاورة لنا»، مؤكداً أنه «لا أجد حرجاً في توزيع الوجبات، فهو عمل شريف، ليس فيه ما يحرج الشخص»، مشدداً على أن «العيب أن تبقى زوجتي دون عمل منذ خمس سنوات، وأن تضيع وقتها في ما لا ينفع، وبخاصة أننا لم نُرزق بأطفال يشغلون وقت فراغها». وتجيد الزوجة طهو الأرز والكبسة واللحم والدجاج والسمك، وإعداد المقبلات. ويقول زوجها: «هذه الوجبات سريعة الإعداد، ولا تحتاج إلى مجهود كبير، كما اعتاد الموظفون من سعوديين وغيرهم على تناولها أثناء الدوام». ويفضل أحمد عدم البوح بعدد الوجبات التي يوزعها يومياً «ليس هناك رقم محدد، فكل يوم له ظروفه»، مشيراً إلى أن «أيام نهاية الأسبوع، يقل فيها التوزيع إلى النصف تقريباً، نظراً لذهاب أكثر الموظفين إلى منازلهم مبكراً، وتفضيلهم تناول الطعام بصحة أفراد أسرهم».

رد مع اقتباس