b]ايتها النفس الحائره خاطبى ضميرك وحدثيه عما بداخلك بكل وضوح وانطلاقيه ..... !!
ما الذى يحيرك وتائهه فى امره ........ !
الذى يحيرنى الحيره نفسها ... قلماذا انا ابكى .... ولماذا انا هكذا ؟
اننى فى حيره شديده دائمه على مر الزمان فلن استطيع الراحه واعيش الحياه بالمعنى الذى تحمله كلمه حياه ..
فالحياه امامى عائمه مثل الورقه فى مجرى النهر بل اناه دوامه من الظلم والدجى ادور معها
فحياتى اصبحت امامى وهم بل مجرد اطلال تتسبع بالظلام ... نعم اطلال ...!
فهذه الكلمه هى التى بقيت من معانى الحياه
لانها تحتوى على الغدر والخداع من الذين يعيشون فيها ...... وانا لا استطيع ان اجارى خداعهم
فيا ضميرى حدثنى ماذا يبقى لى فى هذه الحياه ....... اجبنى بصوت عال ... اريد ان اصرخ من اعلى ما بداخلى واقول ...... *.*.* كــفانـــى عــــذاب وخــــداع وحــــــرمان *.*.*
ولكن كيف اصرخ وانا عاجزه عن النطق ..... ولو استطعت ان اصرخ .. فمن يسمع ومن يرحم ؟
فالزمان لا يسمع ولا يرحم ولكن يفعل فى صمت شديد لا يشعر به البشر .
وانتى يا نفسى الحائره الى متى ستكونى صامته ... هل انتى مثل الزمان تفعلى فى صمت ؟
ولكن اننى لا اجدك تفعلى شىء سوى ان تكتمى الهموم ... ولت تستطعين القول والفعل ..فانتى عاجـــــــــزه ..!!
فهيا تخطى هذا العجز واصرخى باعلى ما بداخلك وتحررى من صمتك هذا ... هذا الصمت الذى يجعلك حائره تائهه ... وســــط عـــالـــــــم كـــــــئـــيب .
راق لي