عرض مشاركة واحدة
  #10 (permalink)  
قديم 18-06-2011, 01:09 PM
العاطل القادم العاطل القادم غير متصل
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 251273
العاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداعالعاطل القادم محترف الإبداع

العنوان فيه تحيز ولكن

عندما ننظر إلى المرأة بشموليّة وبالتدقيق في طبيعتها الفسيولوجيّة والسيوكولوجيّة فسوف تذهلنا النتائج.

فعالم المرأة عالمٌ غريب , يحتوي على المتناقضات دون أن تتناقض في ذاتها , فتجد فيه الطهارة والنقاء والإخلاص والوفاء في أبها حلله , والدنيّة والخسّة في أحط دركاتها ,
حتى أنك لتجد من النساء من تبلغ درجة ً عالية ً في السمو والإرتقاء , ومنهن ّ من يهبطن إلى أسفل سافلين فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان ٍ سحيق.

فالمرأة هي صلب هذه الحياة وقوام سعادتها ومصدر شقاؤها في نفس الوقت , منوط ٌ بها أسباب الشقوةِ والسّعادة.

وبسببها قتل أبرياء وأهين شرفاء , وفي أحابيلها يقعْ الأكابر والأفذاذ , فلا يصمد حيالها قويٌّ أو حكيم.

ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من أحداكن )) رواه مسلم.

ولمّا سئل طاغية العرب الحجّاج بن يوسف الثقفي عن حاله مع نساءه , قال: والله إني لأقبّل أخمص أقدامهن.

فكل أسيرٍ يفتك إلى أسير النساء فإنه ُغير مفكوك , وكل مالكٍ يملك إلى مالك النساء فإنه ُمملوك
وما استرعين على شيءٍ إلا وضاع , ولا استؤمن ّ على سرٍّ إلا ّ وذاع , ولا أطقن شرّا ً فقصّرن عنه , ولا حوين خيرا ً فأبقين منه.

يقول ركن بن حبيش:
عندما خلق الله المرأة قال إبليس لها: أنتِ رسولي , وأنتِ نصف جندي , وأنتِ سهمي الذي أرمي بهِ فلا أخطيْ.

فما آيس الشيطان من رجل إلا ّ أتاه من قِبل النساء.

وقال لقمان لأبنهِ وهو يعظه:
يا بُنيّ اتقِ شرار النساء وكن من خيارهن ّ على حذر , فو الله ما أصبح رجلا ً يطيع لمرأته فيما تريد إلا ّ كبّه الله على وجهه في النار.

فمن أراد أن يعيش عيشة رغد , وأن يحيا حياة ً بلا نكد , فلا يشغل فكره بالنساء ولا يرعوي أو يسكن إليهن ّ, لئلا يُبتلى بالشهوة وضعف الهمّه كما يقول عليّ بن أبي طالب.

إذا ما رُمت أن تحيا سعيدا ً
فلا تشغل فؤادك بالنسـاءِ



فهن ّ الجامعات لكل نقص ٍ
وهن ّ الجالبـات لكـلّ داء


فنصيحتي إلى الرجال أن لا يطلعوهنّ على حال , ولا يأمنوهن ّ على مال , وأن يذروهنّ لتدبير العيال , وأن يُداووا عيّهُنّ بالسكوت , ويستروا عورتهنّ بالبيوت.


لأنهنّ إن تُركن كما يُريدن أورن المهالك وأفسدن الممالك , ينسين الخير ويحفظن الشر, ويتهافتن في البهتان ويتمادين في الطغيان , كما قيل:

دعْ ذكرهن ّ فما لهنّ وفـاءُ


ريحُ الصبا وعهودهنّ سواءُ



يكسرن قلبك ثمّ لا يجبرنـهُ


وقلوبهن ّ من الدواءِ خـلاءُ



فهنّ كالأفراس إن أرسلت عنانهنّ قليلا ً جمحن بك بعيدا ً, وإن أرخيت عذارهن ّ فترا ً جذبنك ذراعا ً , وإن كبحتهنّ وشددّت يدكَ عليهنّ في موضع شدّة ملكتهن..!!


وقانا الله شرّ مكائدهن , فهنّ محمّلات الآصار , ومكلفات الأوزار, وأكثر أهل النار , ولا يصبر عليهنّ إلا ّ الأخيار.

يسرعن اللعن ويكثرن الطعن , وفي الحديث أنهنّ مكفرات العشير , ينكرن الإحسان , ولو أحسنت إلى أحداهنّ الدّهر كله , بل لو شرّدت في سبيلها , وأنكرت عشيرتك من أجلها , وجمعت لها أغلى الجواهر ووضعت منها تاجا ً لها , ولو احترقت بنارها ومتّ كمدا ً من حبّها , لقالت عند إغضابها: ما رأيتُ منك خيرا ً قط..!!

فالغدر من طباعهنّ ومن الأنفة حبّ من طبعه الغدر , كما قيل:


إذا غدرت حسناء أوفت بعهدها


فمن عهدها أن لا يدوم لها عهدُ




وللصينيّين رأيهم الخاص في المرأة , فهم يقولون إضرب امرأتك من وقتٍ لآخر , فأنت لا تعرف لماذا تضربها , ولكنها حتما ً تعرف ذلك جيّدا ً..!!










فهن ّ الجامعات لكل نقص ٍوهن ّ الجالبـات لكـلّ داء


رد مع اقتباس