لعدم توافر كوادر سعودية مؤهلة"
غرفة جدة": ننصح بالأجنبيات ولم نلزم بتأنيث المحال
بعد مضي 15 يوما من الأمر الملكي الذي يقضي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكين المرأة من العمل في محلات المستلزمات النسائية في غضون شهر، لا تزال الضبابية تشوب مشهد تأنيث هذه المحال في جدة.
ففي الوقت الذي كشفت فيه حملة "كفاية إحراج" استقبالها 600 طلب من سعوديات يرغبن في العمل بائعات، أفاد نائب رئيس اللجنة التجارية في الغرفة الدكتور واصف كابلي بعدم وجود تعليمات بإلزام أصحاب المحلات النسائية بتطبيق هذا القرار.
ووفقا لتقرير أعدته الزميلة نجلاء الحربي ونشرته "الوطن"، أكد كابلي على ضرورة الاستعانة ببائعات أجنبيات في بداية تطبيق القرار، مرجعا ذلك إلى عدم توافر كوادر سعودية مؤهلة لتلك المهنة، ومشددا على أن الأولوية في العمل ستكون للسعوديات بعد خضوعهن للتدريب.
من جانبها، قالت صاحبة حملة كفاية إحراج فاطمة قاروب إن الحملة تنسق بين رجال الأعمال والسيدات الراغبات في العمل، مشيرة إلى أن الحملة ستتكفل بتوفير أماكن تدريب لهن في حال عدم تدريب رجال الأعمال لهن. وأوضحت قاروب أن الحملة ستتواصل مباشرة مع أصحاب محلات الملابس الداخلية بهدف تدريب السيدات على البيع وأن هدف الحملة هو توفير الوظائف لهن دون شروط تعجيزية.