في البدايه كنت أرغب بدمج هذا الموضوع بموضوعي السابق " هل الوحدة الأختياريه متعة؟؟؟" ولكن أرتأيت بالفصل بينهما من أجل الاستفاده أكثر ...
سادت مقولة في كل المجتمعات عن من يتحدث إلى نفسه
ويتمتم بكلمات لا يفهمها غيره بأنه .. مجنون
لكن ... لو كان الخيار لي لقلت انه وصل قمة العقل ... نعم
حيث هناك أخلو إلى نفسي لعتاب لطيف مع تعزيز امنحها لها
وليس هناك أحد يفهمني أفضل من نفسي وأصارحها كل الصدق عما يدور في حناياي
فمهما كان هناك أشخاص أصارحهم بكل شيء ويملكون كل أسراري تبقى هناك خفايا لا أقولها لأحد
لكنها تحتاج للخروج ... فالضغط يولد الانفجار
فلما لا أقولها لنفسي ... وهى أفضل طريقة قبل الانفجار
ولو احتجت يوما لصراخ فلا تتردد وأنت لوحدك تستطيع أن تفعل الكثير وتخرج العجيب بينك وبين نفسك ...
من تكون وهل أنت راضي على ما أنت عليه..؟؟
ماذا تريد من الحياة وماذا تريد هي منك...؟؟
ماذا تستطيع أن تفعل وما هي مدة صلاحية جواز سفرك في الحياة..؟؟
وهل لديك شهادة مهارة أو خبرة تمكنك من الإبداع والوصول للقمة..؟؟
وغيرها من الاسئلة التي لا يستطيع أحد أن يعطيك الجواب الصحيح .. غير نفسك
لا تتوقف هنا ... فنفسك ما زالت تحثك على التقدم أكثر وأكثر
فهي نفس بشرية... تبقى الطمع أحدى مميزاتها .. وتختلف من نفس لأخرى
فما الذي تطمع له نفسك ... وهل تتخطى الحدود .. وهل فقدت عقلك ..
لا أعتقد ....
فالجنون أذا كان بينك وبين ضميرك ... يصبح قمة العقل
ودمتم بحفظ الرحمن