بعد الأخبار التي تناقلتها بعض المواقع والصحف الإلكترونية المواقع الإلكترونية بخصوص "عدم تثبيت البديلات يعني استبعاد 22 ألف معلمة" طرحت الزميلة شذى الطيب استفساراً للأخوات حيث قالت في صياغتها للخبر الذي نشرته اليوم
تلقت « اليوم « العديد من الاستفسارات حول التصريح الأخير للمتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبد العزيز الخنين والذي تضمن وضع البديلات اللاتي لم يشملهن التثبيت بناء على الأوامر الملكية الأخيرة والتي اقتضت بتثبيت الموظفين والموظفات المعينين .
حيث اوضح الخنين أن هناك فرصة مفتوحة لمن لم يشملهم التثبيت بناء على الأوامر الملكية وذلك عن طريق برنامج (جدارة) وقال الخنين في تصريح خاص لـ « اليوم «: إن لجنة التثبيت استقبلت العديد من طلبات التثبيت لعدد من الجهات الحكومية ومنها المشمولات بالتثبيت من المعلمات البديلات ومعلمات بند محو الأمية القائمات على رأس العمل وأنهت كل ماوصلها من طلبات، وتعمل على إنهاء كل مايصلها أولا بأول عن طريق فرق عمل ليتم إصدار محاضر التثبيت فور ورود إفادة من الجهة الحكومية بإنهاء مالديها من أعمال تتعلق بتثبيت كافة المشمولين من موظفيها من لجنة من وزارتي المالية والخدمة المدنية والجهة ذات العلاقة «.
وحول غير المشمولين أو المشمولات بالتثبيت سواء من سبق أن عملن بديلات أو غيرهن ممن سبق أن عملن على أي من البنود الأخرى أو من المؤهلين لشغل الوظائف من المواطنين والمواطنات أوضح الخنين أن مفاضلتهم تتم عن طريق المفاضلة الوظيفية من خلال برنامج جدارة ووفق عناصر المفاضلة التي تشمل التقدير في المؤهل والخبرات والتدريب وأقدمية التخرج حيث يمنح كل عنصر «نقاط» يفاضل المتقدمين في ضوئها وعلى مايرد لوزارة الخدمة المدنية من وظائف من الجهات الحكومية وأشار إلى أن الأمر الملكي الذي صدر الأسبوع قبل الماضي حول إحداث ٥٢ ألف وظيفة تعليمية طلبت وزارة الخدمة المدنية من وزارة التربية والتعليم تفاصيلها بتحديد التخصصات والمقرات والمرحلة التعليمية بالإضافة إلى ١٥ ألف وظيفة تعليمية شاغرة لدى وزارة التربية والتعليم واستيعاب ١٤ ألفا من حملة الدبلومات الصحية بالإضافة إلى وظائف للمعيدات سيساهم في توظيف أعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات وذلك عن طريق برنامج جدارة بالإضافة إلى الفرص الوظيفية الأخرى التي وردت في الأمر الملكي الكريم في القطاع الخاص «.