التربية”: 5 معايير عالمية لاختيار المعلمين وتأهيلهم على رأس العمل
تعكف وزارة التربية والتعليم حاليًّا على التنسيق مع الجامعات السعودية المختلفة من أجل تنفيذ برنامج إعداد المعلمين والمعلمات للتدريس من خلال إعداد معايير قبول الطلاب في برامج إعداد المعلم، والتدريب الميداني، وتطوير معايير لبرامج إعداد المعلم في المملكة تستفيد من المعايير العالمية، مثل: معايير NCATE وغيرها، والعمل على تبني الجامعات السعودية تلك المعايير، ووضع معايير لبرامج تدريب المعلمين على رأس العمل.
وقال مصدر مسؤول إن هذا البرنامج يهدف إلى اختيار الكوادر المناسبة للتعليم العام في مختلف المراحل لأن المعلم ركيزة اساسية في تطوير التعليم. وأشار إلى أن معايير المجلس القومي لاعتماد إعداد المعلمين NCATE تعد من اقوى المعايير لاختيار وتأهيل المعلمين. وأوضح أن البرنامج يتضمن 5 معايير هي كالتالي:
المعيار الأول: المعرفة والمهارات والاتجاه نحو المهنة، بحيث تكون برامج المؤسسة عامدة إلى توفير المعرفة الكافية، والمهارات الضرورية لممارسة مهنة التدريس كما يجب أن تعتمد برامج المؤسسة على التدريس لتعلم التلاميذ، حيث يركز المرشحين للتدريس على تعلم تلاميذهم معارف ومهارات المرشحين لمزاولة المهن المدرسية الأخرى، وإلمام المرشحين للمهن المدرسية الأخرى بتعلم التلاميذ:
المعيار الثاني: نظام التقويم والامتحانات.. ويتضمن أن تتمتع المؤسسة بنظام تقويمي وامتحانات قوية تستطيع أن تجمع البيانات عن الدارسين بها فيما يخص درجة تأهلهم العلمي لمزاولة المهنة، وأدائهم بعد التخرج، وبما يساعد على التغذية المرتدة من برامج التقويم والامتحانات بها. ويرتبط المعياران السابقان بكل من الطالب والمعلم. ويتضمن هذا المعيار عدة معايير متفرعة: نظام التقييم، وجمع البيانات، وتحليلها، والتقويم، واستخدام البيانات لتحسين البرنامج.
أمّا المعيار الثالث فهو: الخبرات الميدانية والممارسات العملية حيث تقدم المؤسسة خبرات ميدانية تقوم بتصميمها وتنفيذها بالاشتراك مع المدارس بما يفيد في التأهيل العلمي للطلاب المعلمين، وينمي معارفهم المهنية، ويطور من خبراتهم ومهاراتهم، ويرفع من اتجاهاتهم نحو المهنة. ويتضمن هذا المعيار عدة معايير متفرعة منها: تعاون الكلية مع المدارس الشريكة - تصميم وتنفيذ وتقويم الخبرات الميدانية والممارسات العيادية - نمو المرشحين وتمكنهم من المعارف والمهارات والتوجهات المهنية لمساعدة كافة التلاميذ التعلم.
وأشار إلى أن المعيار الرابع يطلق عليه «التنوع» حيث تصمم الوحدة وتنفذ وتقوم برامج دراسية وخبرات تعليمية لعملائها، تساعدهم على طلب المعرفة والمهارات وتكوين الاتجاهات الموجبة بما يساعدهم في التعليم المهني. ويتفرع من هذا المعيارعدة معاييرهي: تصميم وتنفيذ وتقييم المنهج والخبرات - خبرات العمل مع أعضاء متنوعين - خبرات العمل مع مرشحين متنوعين - خبرات العمل مع تلاميذ متنوعين بالمدارس.
وأكد أن المعيار الخامس يتضمن مؤهلات أعضاء هيئة التدريس والأداء والنمو المهني.