رجل يمشي في جنازة زوجته وهو يضحك...
سأله أحدهم لماذا تضحك وأنت تمشي في جنازة زوجتك؟
فأجابه: هذه أول مرة أعرف فيها إلى أين زوجتي ذاهبة...
هذه نكتة أطلقها البعض...
ولكن... هل هي نكتة بالفعل؟؟
هذه المرأة التي لا تقول لزوجها إلى أين هي ذاهبة... هل تعتبر نفسها تحت إمرة وقوامة هذا الرجل وهم تحت سقف واحد؟!!!
وهذا الرجل الذي لا يعرف إلى أين زوجته ذاهبة؟ ومع من؟ ومتى ستعود؟ وهو من أقل حقوقه هل يعتبر "رجلا"؟!!
ورجل آخر... لا يسمح لزوجته بالخروج من المنزل أصلا... وربما حتى الخروج معه ممنوع... فيشتري هو لها كل ما تحتاجه حتى الحذاء -أعزكم الله- ...
وبعضهم... يمنع زيارة جاراتها لها...
أي عائلات هذه؟؟
إما إفراط أو تفريط!!
لماذا -أيتها النساء- لا نراعي الله في أصحاب القوامة؟
فلا نخرج إلا بإذنهم... وتحت إمرتهم ورضاهم...
ولماذا -أيها الرجال- لا تراعون الله في بناتكم وزوجاتكم؟!!!
فلا تحرموهن من الحق الطبيعي لهن... في الحدود المعقولة طبعا... فتسمحون للمرأة بالخروج مع من ترضون دينها وخلقها من صديقاتها...؟!!