الحضارم أعطوا مساهماتهم المتواضعة في الحياة الفكرية العربية، ابتداء بالشاعر امرئ القيس الكندي، وأبو العلاء الحضرمي، وعبد الرحمن الغافقي، ومرورا بأبي عبد الرحمن ابن خلدون الحضرمي وعلي أحمد باكثير، وعبد الله بلخير الذي ساهم في الثورة الثقافية في المملكة العربية السعودية في الزمن القريب والكثير الكثير من ألمع رجالات الاقتصاد أمثال الشيخ سالم بن محفوظ الذي بنى إحدى أهم روافد الاقتصاد السعودية واحد أهم مراكز الصرافة بالمملكة التي مولت العديد من المشاريع الخاصة والعامة، والشيخ جنيد عبد القادر باجنيد نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الأسبق خلال الفترة من 1963م- 1973م، وصالح بابكر والذي اسس أكبر شركات استيراد الرز من الهند للمملكه العربيه السعوديه ,وأحمد سعيد بقشان ومساهمته في الثورة العمرانية بشكل ملفت وخصوصا في الحجاز ومشايخ آل العمودي وآل بامعوضة الصيارفة الذين دفعوا رواتب الدولة في يوما ما، والكثير أيضا في المجالات العلمية مثل (باخشب) الذي أسس جامعة الملك عبد العزيز بجدة على نفقته الخاصة في بداياتها، وكذلك في المجالات الإنشائية التعميرية مثل الشيخ محمد بن لادن الذي أشرف على أعمال اطهر ثلاثة مساجد عمل فيهم لرضى الله غير مبالي بالأرباح والأموال، فدفع ثمن لهذه الأعمال صحته وراحته وحياته أخيرا، والعديد غيرهم ممن قدموا للمجتمعات التي عاشو فيها خدمات جليلة نالوا عليها أجرهم ولكن لم يكن غيرهم ليتجرأ على القيام بتلك الأعمال (مثل طريق الهدا) التي عز على الملك فيصل إيجاد شركة مقاولات سعودية أو عربية تقوم بذلك العمل الذي ذهبت روح الشيخ سالم محمد بن لادن أبانه في حادث طائرة ف كم من الكيلو مترات تختصر اليوم بفضل الله ثم حنكته الهندسية التي لم يكتسبها من علم بل من فطرة.
ويتحدث الناس عن الكثير الكثير من الأسماء اللامعة في عالم الاقتصاد والتجارة والصناعة، وكيف أن هذه الأسماء بدأت من الصفر ثم أمست من أعظم بيوت التجارة علاوة على ما يتسمون به من النزاهة والدقة في العمل والجلد والصبر والالتزام، ولذلك فقد كانوا هم اللبنة الأساسية في معظم المؤسسات المالية إدارة وتصريفا، فالعمل لديهم محترم ووقته ثمين والحقوق محفوظة والأمانة قائمة، ولا مجال للتلاعب بالزمن أو الأرقام.إن هذه أو تلك لا تنفي حقيقة هذا الارتباط الوثيق بين أبناء الجزيرة هنا وأبناء الجزيرة الذين قدموا من حضرموت، إن الشعور المتبادل والملموس لدى أرقى الطبقات الاجتماعية في المملكة العربية والسعودية والحضارم لسان حالهم يقول تجاه الآخر : (هم منا ونحن منهم سواء كانوا مواطنين متساويين في الحقوق والواجبات، أو كانوا وافدين ترعرعوا في رحاب هذا البلد الأمين أو فيما حوله من هذه المملكة الطيبة)، فحضارم المملكة العربية السعودية نشأو وترعرعوا فيها ولم يعرفوا إلا ثراها ولم يشموا إلا هواءها ولم ينهلوا العلم إلا من مناهجها.. بادلتهم الحب حبا.. والعطاء عطاء.. والمملكة قيادة وشعبا أهل لتقديم المزيد.
إن تواجد الحضارم في أرض الحجاز قديم كما اشرنا فكانوا مِن مَن استقبل الملك الموحد (عبدا لعزيز آل سعود)، وما أن أعلن قيام المملكة العربية السعودية ألا وكان هؤلاء القوم الحضارم من أوائل الناس الذين وقفوا كتفا بكتف مع مؤسس هذه البلاد، فساهموا بكل قدراتهم، وأعطوا بكل إمكانياتهم، فكان أول من أعطاهم قدرهم وشعر بهم، فأشاد بهم الملك والأمير فكانوا سندا وعونا في زمن قل فيه العطاء. إن من شكك في ولاء الحضارم لذات الأرض التي منها وعليها قات واقتات، فقد جهل من هم الحضارم، وكيف بك تفهم من جهل بالقوم مقامه.
منقول للأمانه .
هاذا أحد ردودك على أحد كتاباتي والأن كاتب خطاب عاطفي
أنت في ردك المقتبس تمدح في الحضارم وأنهم أحدالمؤسسين في الأقتصاد السعودي
لا لا لا هم بعيدين كل البعد عن الأقتصاد السعودي
وليس لهم فضل فيه نسيت عن من تتكلم أنت تتكلم عن
أقتصاد المملكه العربيه السعوديه أصحاء يانايم
مملكه تضم صفوه ونخبه من رجال الأعمال على مستوى العالم
وجاين اليوم تتكلم عن الحضارم نقطه في بحر عند رجال الأعمال السعودين أنت تتجاهل ( صاحب السمو الملكي الوليد بن طلال
والشيخ الراجحي , والشيخ وليد البراهيم , وصالح كامل
والجفالي , والجابر
هولأ بكل ماذكرت مجتمعين بل واحد منهم بكل ماذكرت
ولن أتعب نفسي وأكتبلك المزيد من عمالقة الأعمال في السعوديه حتى لاتصاب بما لايحمد عقباه
ومن ذكرتهم وكتب أسمائهم مجرد الأصول فقط لاغير التي تجمعهم في مايسمى حضارم وهم يفتخرون ليل نهار بسعوديتهم ولاتنسى بأن خيرهم من وطني
أخيراً أتمنى أن تزور وطنك وتتعرف عليه
وان لاتكون لك أزدواجيه في الكتابه