دماغيات :
الأفكار على قارعة الطريق تنتظر من يلتقطها ....
هل سبق لاحدكم في يوم من الايام ان وجد نقود ملقاه على قارعة الطريق .....
بالتأكيد نعم
يطير من الفرح لانه وجدها ......
لكنه لم يسأل نفسه هذا السؤال :
على الرصيف هاهنا مر مئات الاشخاص لكن أحد ما لم ينتبه لها .... ويأخذها غيري
إنتباه
وليس لم يعرها إهتمام .....
أحيان يكون الشخص جالس في مكتبه متنقل بين المكاتب ويمر عشرات بل مئات لمراجعته في مكتبه و يكتشف أحد ما أن هناك خمسمائة ريال ملقاه على الارض ربما صاحب المكتب لم يرها ....
هذه الفكرة التجارية نفسها ....
مخمخه:
يحكى أن رجل من صعيد مصر قدم إلى السعودية وكانوا جلسائه في القهوة بمصر يقولون له قبل قدومها إلى بلد الخير
هناك في السعودية الفلوس زي الرز تحصلها مرميه عالرصيف مفيش حد مديها إهتمام ...
وعند وصوله إلى أرض السعودية وبينما هو يمشي على أحد الارصفة وجد 50 ريال ملقاه...
نظر إليها وضحك هع هع هع هع
50 ريال بس
انا قدام ححصل خمسميات ...
ومشى الرصيف طولا وعرضاً ولم يجد شيء
عاد إلى ال 50 ريال
فلم يجدها ...
هذه الطرفه هي روح الفكر التجاري البدء بما تيسر من أول السلم التجاري
الابداع :
هو رؤية المألوف بطريقة غير مألوفة ...
حينما أجلس مع أبن شليويح أجده يتبنى أي فكرة تجارية ولو عابرة في منامه عبر رؤيا ...
دون واقعية وأدراك للبيئة التجارية ولا إمكانياته المعرفية وقدراته التجارية .....
حتى أذكر في من الايام قال لي
تصدق ياعم دماغ في حاجة ذهب الناس غافلين عنه
قلت : له الناس غافلين عن كل شيء وليس عن الذهب فقط
قال : عندي مشروع لو بس تفك الخزنة وتساعدني ...
قلت : أبشر وانا عمك
قال: تعرف مصران الذبيحة (( الامعاء الغليظة ))
قلت : نعم
قال : هذه أغلب أصحاب الذبائح يعزفون عن أخذها والمسالخ ترميها لا يستفاد منها مثل بقية الاعضاء (( الارجل _ فروة الذبيحة ))
قلت له : نعم
قال : هذه ياعمي دماغ بارك الله فيك يشتريها أهالي جنوب شرق اسيا الكيلو ب2 دولار
وأخرج جواله ليضرب 2*3.75=7.5 ريال
قلت طيب مالعمل : قال نشتريها من المسالخ ب 2 ريال للكيلو
يعني الطن ب 2000 ريال يعني نبيعها ب 7500 ريال
هذه ياعم دماغ يسموها أهل الامارات الذهب الابيض ...
حتى الفلبينين هنا بالسعودية يموتوا فيها ...
دون تسفيه لرأي الاخرين واحلامهم ولا أقول آمالهم
لأن الحلم يظل حلم لا يسعى لتحقيقه
مثل الحلم العربي
جائز ظلام الليل يبعدنا يوم انما
يقدر شعاع النور يوصل لابعد مدى
والأمل هو ما يسعى لتحقيقه وفق خطوات علمية وعملية مدروسة ....
قلت له : بني هل تظن أنهم يرمونها أو تأكدت من عدم الاستفادة منها حتى وإن كانت حبال لغسيل العمال ....
قال : لا
قلت : بني هل لديك ضوابط صلاحها أو كسادها
قال : لا
قلت : بني هل لديك شروط المؤسسة العاملة في هذا المجال والاشتراطات البلدية
قال : لا
قلت : بني هل لديك المواصفات والمقاييس للمصران لدى الدول المستوردة
قال : لا
قلت : بني هل لديك ثلاجات لحفظها أثنا التجميع او تملك معلومة عن طرق حفظها
قال : لا
قلت : بني هل تملك او تعرف طرق النقل ..
قال :لا
قلت : بني هل قمت بمسح على السلعة المراد شرؤها
قال : لا
قلت بني أنا أعرف الف الف طريق للثراء ومضاعفة رأس المال دون أن أدخل في دوامة أمعاء الخراف.....وعفونتها...
كان ابن شليويح له في اليوم عشرات المشاريع دون أي خطوات علمية أو عملية لما سيقوم بعمله ...
كنت أحزن عليه ولو كنت طبيباً نفسياً لقلت معه إنفصام في الهدف.....
كان كثير الغوص في غياهب الشبكة العنكبوتية وليت أنه يخرج دون أن يلتصق شيء في رأسه ..
من شباك خيوطها المطاطي.... الذي ظهر في تمطيط وتنطيط فكره....
يبحث عن المعلومة خلف طلاسم الشاشة
و لايفك الرموز ...
يجلس في دوامة الامعاء...
لا ننكر فضل الانترنت المعرفي ولكن المعلومة ليست كل شيء بل السلوك ....
فما ينجح في مصر من تربية الارانب
لا ينجح بالسعودية
يحتاج ابن شليويح الموقر أن ينفض غبار شاشة عقله ...
لتتضح الرؤيا
وينزع جورب الحناء عن قدميه
ويشمر عن ساعد الجد ويقتحم السوق .... ليكتشف خفايا أي تجارة كانت ....
فالرزق بمزاحمة الاكتاف
والصفق بالاسواق ...
الفكرة التجارية :
إن ذكرت فكرة تجارية لشخص أو شخوص فضحكوا منها حتى سقطوا على ظهرانيهم من غرابتها ...
فتلك هي الفكرة التجارية الناجحة ...
لن أحكي لك عن نجاح ديفيد او جورج او لنكولن ....
بل سأحكي لك عن نجاح شليويح ابن جلدتك في حياته التجارية ....وكيف حول الجهل إلى معرفة
والكسل إلى بركان طاقة متفجرة نحو قمة النجاح ....
دماغيات :
يجب إسقاط الاغيار من الاعتبار عند إتخاذ القرار
لن تجد من رؤاهم التجارية لما تطرحه الا
التثبيط والسخرية من ما تطرحه والكل يرى مشروع مغاير لمشروعك يرى أنه الانجح والانجع ....
لا تقل إسأل حكيم
نحن شعب الحكماء
كلنا حكماء
كلنا حكماء
كلنا حكماء
الكل راضي بعقله ولكن غير راضي برزقه .....
نحن معشر الحكماء أعداء ما نجهله دائماً هل تذكرون أول ما ورد إلى سمائنا التكنلوجية الجوال ...
يحكى أن بنت صغيرة وضعت الجوال في فمها رن الجوال ...
فمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتت ....
الجوال سبب رئيسي لمرض السرطان .......
والسيجارة في يده ...
كانوا يضحكون على من يشتري سيارة دفع امامي او بخاخات
والآن السواد الاعظم يقودها ...........
شعب تلقيني المعلومة ....
سيسفه أحلامك الكثير إن هي بقية أحلام
يجب أن تحولها إلى آمال
وتتخذ خطوات علمية عملية في تحقيقها ....
ولا تجوب الشوارع وتقف عند كل دكان فارغ وتقول : هذا المحل ينفع يفتح كذا...
ومن ثم تنام الايام
وتأتي بعد أيام لتجد نفس الدكان فتح نفس النشاط ..ونجح
وتقول : هذه فكرتي هو سرقها وقد كان حديث نفس وهوى وتتصل على من كان برفقتك في السيارة يومها من كان يردد الاحلام الوردية معك ..
فلان المحل هذاك تذكره
يقول لك : أي محل فيهم
تقول المحل : اللي قلت ينفع...
يقول إيوه
تقول : فتح نفس النشاط انت قلت لأحد عليه ... وترى نفسك قد سرقة جهد الابتكار والفكرة ....
يقول لك : يارجل ايقظتني من أحلى حلم .... مع السلامة
الفرق بينك وبين من قام بفتح المحل
هو بدأ وعمل وانت حلمت ونمت وقمت واكلت الشاورما وعدت ونمت ... هنا الفرق ...
لا أحد ينكر نبوغ الفكرة وتميزها الا السوداويين فابتعد عنهم
هؤلاء المتشائمين الذين قعدوا بالمرصاد وسفهوا أحلام شليويح ...
تجد منهم كثير حولك يجب لكي تنجح ..
إسقاط الاغيار من الاعتبار عند إتخاذ القرار ...
اما ان تكثر الشورى لن تفلح ...
تحتاج عند وصولك للفكرة التجارية أن تركز عليها
كما يركز الطفل ويشخص ببصره عندما يمتنع أحد أبويه
عن شراء لعبة له في أحد المولات ..
هل مر بك
هل تذكر كيف هو منطوي في زاوية المول
مركز كل تركيزه على اللعبة ..
منكر لجاذبية الارض ووصول الصوت وسرعته إلى الاذن ...
أفعل مثله ...
وركز وأكتب وأرسم صورة ذهنية لمشروعك بطرق علمية عملية ...
لا تصدق من يقول لك : دراسة جدوى وارباح بمبلغ ....
هؤلاء يريدون التكسب من ورائك ...ببيعك حفنة أوراق...
الموضوع جدا بسيط 1+ 1= 2
هم سيوصله لك بعد أن يمتصوا مالك 4
إن انت مارست التجارة من دافع تشغيل المال وليس من دافع الحصول على المال سيكون
1+1 = 2000
الاهم هو دافعك
ومن فكرتك لا تظن انك ان انت تميزت بالغرابة والفرادة والابتعاد عن التقليد ستنجح لا
الموضوع اولا واخيرا توفيق من الله عز وجل
خذ هذا باعتبارك ليس هناك شيء اسمه النبوغ التجاري
والنجاح التجاري ان لم يكن الله لك معين ولخطاك موفق ومسدد...
مخمخة :
كنت أذهب برحلات بحرية لصيد الاسماك في أحد المحيطات
كنا أحياناً نقضي أسبوع كامل في لجة البحر وفي ظلماته نرمي للاسماك أفخر انواع الطعم واقواها رائحة ونفاذ...
لم نرزق بزعنف سمكة واحدة
على الرغم من أن أسفل منا ملايين الاسماك وكنا في محيط ليس بحر
ولكن لم يكتب الله لنا صيد زعنف سمك وليس سمكة ..
وعند عودتنا نشتري الاسماك من السوق رزق البائع كتب أن نعطيه لا أن نبيعه ...
التجارة أولا وأخيراً توفيق من الله فأخلص النية ....
فأرتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دمــــــــــــــــــــــــــــــــــاغ