عسكري يسرق حذيان سوداني >>الله لا يفشلنا أنا محرج منكم كل الإحراج ولكن دافعي في هذه الكتابة هي حرقة في القلب.. فأعذروني على ما أكتب . قبل ساعتين وثلاث وثلاثين دقيقة وتسع ثواني كنت في حلاق في القصيم (زملاه انحاشوا عنه للرياض يعني بكرة غياب مثل اللي يقول للمدير تحية بكره مقدر أجي ========>يعرف نك المدير هنا.صباح الليل أبو علي. المهم : مو هذه السالفة . كنت في حلاق وبجوار هذا الحلاق محل خطاط ..الخطاط هذا سوداني صاحبي من ثمان سنوات كنت أدرس عنده خط عربي .. المهم : وأنا في الحلاق أسمع صوت الزول يسب ويشتم ويا شين السوداني إذا زعل ما ينرقع لو بغيت ترقيعه (يكتب شعر).:o طنشت وجلست أضبط السكسوكة عند هالباكستاني اللي تقل يخيط خياطة ما تقل يحلق بس الشكوى لله ما فيه حد يحلقني إلى الراتب غيره . المهم : لما خلصت الحلاقة انطلقت بشوف وش سالفة صوت الزول اللي داخل علينا صوته بالحلاق عبر الجدار بموجات فوق الصوتية (مسوي نفسه يعرف أشعة وأنواعها ). مدري بلوتوث (مثل اللي يقول أخيرا اشتريت جوال فيه بلوتوث ). المهم : لما جيت محل السوداني ..لقيت الزول وجه من الزعل صاير أخضر وفيه سعودي كأنه ملطوس على وجهه ...والسوداني معاه مشرط وجالس على المكتب يقطع حذيان واضح إنها حذيان سوداني لابسها سعودي (يلعن أم الوصف ). المهم نتفها تنتيف بالمشرط ذكرني بشنبي أول ما نبت بالمتوسطة كنت أنتفه شعره شعره وأقول تحبني أو ما تحبني =====>البنت اللي شفتها بالكابينة (الله أيام الكباين قبل الجوالات).:o المهم : طلع السعودي لما دخلت قلت للزول شسالفة : قال يا خي ناس ما تستحي.. قلت منهم : قال : أيش أقول لك حاجة ما تتبلع . قلت وش قول :يعني أقدر أبلعها . قال ياخي قبل كم يوم ..دخلت المسجد أصلي ..لما طلعت وجدت حذياني مسروقة. جيت ألبس اية حذاء ؟ قلت عيب أسرق نعال واحد ما له ذنب ..ما لي إلا أنتظر لللللللين يطلعوا كل الجماعة. والحذاء اللي باقي معناه حذاء الحرامي.. لما مشيوا الجماعة ..لقيت حذاء يسد النفس ( قلت أجل فيه حذاء يفتح النفس ). حذاء متغطع جدا ( متقطع بالسعودي ).ولونه صاير بني من الوسخ .( قلت أحترم نفسك ). لبسته ومشيتا به ..وصرت كل يوم أصلي .قلت يمكن الحرامي أخطأ على إن الفرق بين الحذاءين شاسع. يقول : كنت جالس أفكر وجالس على باب المحل.. يقول فجأة مر شخص من عندي لابس نعالي.. يقول وفجأة نظرته باندهاش وهو نظرني وبالصدفة عينه نظرت نعالي واتلخبط واتلعثم.. فأتأكدت إنه هو الحرامي .. فناديته : قلت يا شيخ هذه نعالي ..من وين لك؟ قال والله قبل كم صليت بمسجد وطلعت لقيت نعالي مسروقة ..ولبسه هذولي ومشيت.. قال السوداني أنت شخص ما تستحي ولما نعالك تتسرق تسرق نعالي.. قال احترم نفسك أنا في الشرطة ( قال السوداني يا لللللللهوي(قالها بالمصري لأن شكل فيه عرق مصري : (مثل عندنا بيكحلها وأعماها أو بمعنى أصح : عذر أقبح من فعل .. قال السوداني يعني حاميها حراميها .. قال اصلا انا مو بحاجة نعالك يالسوداني ..ولا هميتني ولا نعالك.. وأعطيك فلوسها الحين كم قيمتها ....؟ ( يا بعض الناس ما يعرف ولا يهرج ). قال السوداني وأنت شايفني بياع نعال تعطيني فلوسها .. تسرغ نعالي وتغول أعطيك فلوسها ....واللهي أنتا شخص ظريف جدا. قال أجل أرجعها لك ..قال أصلا ما راح ألبسها بعدك .. وبقطعها الحين قدام عينك اخلع.. ومسكها وخلاها قطعة قطعة ورماها . قلت السالفة لأخوي :وهو عسكري بس أحب أهزئه دائما .. قال لا فيه سالفة تمووت ضحك أكثر ؟ قلت أطربنا : قال شايب قصيمي ( وطبع القصمان ملاقيف ومايضيعون حقهم ). جاي للصرافة يسحب فلوس وسحب خمس آلاف وإلا وهالمقرود يلطشهن من يديه وينحاش.!! إلا وسيارة شرطة جاية وينطلق الشايب قال الحق الحق السيارة ذي سرق فلوسي وانحاش؟ ويناظره العسكري : قال انحاش انحاش ..ما عاد يمديك ..خله خله يحاسبه ربه.. قال : القصيمي خله خله أنا اوريك؟ انطلق لمركز الشرطة وقابل رئيس الشرطة وقال له السالفة ؟ قال تعرف العسكري إذا وريتك أياه ...؟ قال أفا عليك .. جاب العسكر كلهم وصفهم قدامه ؟ جلس الشايب يطالع يطالع .. قال هذا العسكري .. لحظة لحظة وهذا الحرامي !!!!!!!! صار واحد يسرق والثاني يزبنه ... يا فضحنا ............أترك لكم القلم للتعليق؟ مدرس عربي متعاقد