تمر الأيام ونلتقي بوجوه جديده ونتعرف على أرواح لطيفه وندخل قلوبا صافيه نظيفه
ولكن 00
يأبى هذا القلب العنيد أن يتحول ! ويرفض التخلي عن أفكاره الغبيه ! ووجوهه القديمه ؟
ولايعترف الا بصور باهته مرسومة على جداره التعب ؟ ويحتفظ بهذه اللوحات القديمه وكأنه ينتظر مزادا وهميا تستعيد فيه هذه اللوحات بريقها وألوانها المفقوده 0
وفي انتظار ما لا يأتي تمر أسراب النساء كالسراب وتتلاشى جاذبيتهن ! وسهام العيون القاتله , لم تعد تدمي هذا القلب الكئيب 0
ووجهها الملائكي وعيناها الواسعتان وتقاسيمها البسيطه تكبل ذاكرتي ! وتطبع صورتها في روحي وتسيل في دمي وترفض أن تغادرني !
وتتساوى نساء الأرض في عيني ! وتغيب الوجوه والملامح !! ولايبقى الا الارواح ؟؟
لم يعد يستهويني وجه وجمال وجسد !!
أعرف ارواحا كثيره ؟؟
هناك من أحبه من هذه الارواح وهناك من لا أشعر تجاهه بأي شعور وهناك من أحترمه وهناك من أشعر بصداقة تجاهه لكنني لم أعد أحس بذلك الشعور القديم رغم محاولاتي المستميته !! وأتسائل بدهشة بالغه 000
هل سيطرت على ذهني تلك الملامح ؟
هل طبعت صورتها في روحي ؟؟
هل أصبحت تلك الروح أنا ؟؟
0000000000000000000000000000000000000000 0000000000 00000000000000
تختلف الناس
وتختلف الطباع
وتختلف الأرواح
هناك من يمر في حياتنا مرور الكرام
وهناك من يمر دون أن نراه !
وهناك من يمر خلال أرواحنا
ويخترقها
0000000000000000000000000000000000000000 0000000000 00000000000000
في المدرسه
والجامعه
وفي الطرقات
وحتى هنا في غرام ؟
هناك من يلمسنا للمرة الأولى ونشعر تجاهه بالحب والموده
وروحه اللطيفه تحلق في فضائنا
قد لانرى وجهه ولاجسده ولا تفاصيله
وربما لانريد رؤيتها !!
ولانريد منه شيئا
لكن روحه اللطيفه
تنثر الزهور
وتطلق الفراشات الملونه
في سمائنا الرماديه
00000000000000000000
البارحه 00
القيت التحيه على مجموعة من الشباب لا أعرفهم
أحدهم أشاح بوجهه
والآخر رد بهمهمات غامضه وميكانيكيه
وآخر ابتسم ابتسامة جميله
ثم رد تحيتي
وعانقت روحه روحي
ثم مضى بعيدا 00
دون أن أعرفه
0000000000000000000000000000000000000000 0000000000 00000000000000
هناك من يقرأ كلماتنا
وهناك من يقرأها ثم يفسرها
وهناك من يفسرها قبل القرائه !
هذه الأيام أصبحت النوايا بغاية السوء
وقبل أن تنطق الكلمات
تفكر جيدا
ثم تفكر
وتحسب المخاطر
وهامش الربح
والعائدات المتوقعه
ثم تنطقها بخوف وتردد
وتنتظر النتائج
كتلميذ كسول !!
0000000000000000000000000000000000000000 0000000000 00000000000000
لازلت أطارد الفراشات في آواخر الربيع
وبعد أن أتعب 00
أسند رأسي لصخرة صغيره
وأمد يدي كي أقطف زهرة بريه ذابله
وفي تفاصيلها الصفراء
أبحث عن وجه مألوف 00