الغيره على الدين
الرجل ينشر عقيدته الإسلاميه ويحافظ على ذلك ولا يرضى بتشويه صورة الإسلام ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولايخاف في قول الحق لومة لائم
البعض اليوم إذا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر قالوا له إرهابي (إذا كان إرهابي ليش ما يبلغون عنه )
الصبر على مصاعب الحياه وقسوة العيش
فنبينا محمد عليه الصلاة والسلام صبر على تبليغ الرساله وصبر على أذية كفار قريش له وتحمل العيش بالفقر وقلة المال وبعض الشباب اليوم وحتى الشيبان لا يتحمل الدوام اليومي لعمله الوظيفي ويتضجر من مسؤلية رعاية أسره والمشكله إذا صرخ عند الإشاره من طول الإنتظار وزحمة الطريق أما الفقر فقد تجد جيبه مليء وهو مبذر ويصرخ الراتب مايكفي أو ليس مبذر بل بخيل يمثل الشخصيه الفقيره المسكينه وهناك من ما زال طالب عيشه على مصروف أبيه ومرتب الوالد لا يلبي كل مستلزمات العيش ويتهدد بزيادة المصروف وشراء ما يريد كسياره أو جهاز جوال أخر نوع نازل أولعبه الكترونيه وإلا يخرج من البيت ويخلي الدراسه
والبعض يسخر من العسكريين لأن عملهم شاق وماهم إلا يريدون أعمال براتب عالي وبدون تعب مو مثل العسكريين
الحلم والتصرف بحكمه في كل الأمور
ومن ذلك الإصلاح بين متخاصمين والدعوه إلى الله تعالى وحل الخلافات العائليه
من أمثلة بعض رجال زمننا المحزنه المؤسفه السيئه
عصيان الأم أو الأب من أجل إرضاء الزوجه وتطليق الزوجه الثانيه لإرضاء الزوجه الأولى وهذه من قصص أهل منطقتي منها رجل معدوم الشهامه تزوج بزوجه ثانيه فقالت له الأولى يا أنا أو هي يعني الثانيه فطلقها ليرضي الأولى (بنات الناس مو لعبه) وكذلك زوجه قالت لزوجها يا أنا أو أمك
في هذه الحالات لماذا لا يحل الرجل مشكلته بحكمه لماذا لا يعلم الرجل زوجته بأن الإختيار لا يمكن فأمه لا بديل لها وهي الزوجه إن كانت امرأه صالحه تحفظ بيتها ولا تفرق بين زوجها وأهله وحالها مع أم زوجها كمثل حال أمها مع زوجة أخيها
لكل الحالتين على الرجل أن يقول الإختيار لا يمكن وأتوقع لوقالها الرجال لما قالت الزوجات القول المأخوذ من المسلسلات يا أنا أو أمك أو يا أنا أو زوجتك الثانيه
إن قالوا الغيره السبب فالغيره موجوده حتى بين الأبناء فهل سيرمي الأب أحد ابناؤه من أجل أخر
الشجاعه والشهامه والمروءه
أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يمر في طريق من طرقات المدينة على أطفال يلعبون فلما رأوه هرولوا ولم يبق منهم إلا واحدا وهو عبد الله بن ال***ر فقال له عمر : لم لم تهرب مع أصحابك ؟ فقال الطفل الذي تلمع فيه حياة الرجولة يا أمير المؤمنين : لم أفعل ذنبا فأخافك ، ولم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك
قديماً الفتى يشارك بالفتوحات قديماً الفتى عوناً لأبيه يرعى أسره ويعمل لجلب الرزق واليوم الفتى (مراهق) هكذا يقولون مراهق أحسنوا التعامل معه صحيح يجب إحسان التعامل معه وليس منعه من القيام بأعماله الأساسيه ونفع الناس أو تركه يمارس الأخطاء بدون محاسبه له أو نصح بحجة أنه مراهق (لم يثبت علم نفس النمو أن مرحلة المراهقه مرحله يفقد فيها الفتى عقله حتى تكون له حجه لعمل الأخطاء) مازال ولله الحمد الكثير الكثير من الفتيان الذين يضرب بهم المثل في حمل صفات الرجوله
الثبات على المباديء والقيم
من أمثلة الرجال رجل سافرللعلم في الخارج وهو ثابت على قيمه لم يتزعزع ويتأثر ( ملاحظه هذا سافرلحاجه ضرويه ما سافر سياحه ولا ننصح بالسفر للخارج للعلم أو العلاج إذا توفر ذلك بالبلد)
من أمثلة أشباه الرجال رجل سافر للخارج وكشف زوجته
وأخر اشترى فنيله فيها صور فقال ألبسها في الخارج وفي السعوديه لا (ربي واحد أحد في السعوديه وفي الخارج)
وأخر مسؤول كبير يسافر للعمل مع نضير له في الخارج وقد تكون امرأه فتمد يدها مصافحه له فيصافحها
الشجاعه في تغيير الخطأ
من صفات الرجل الشجاعه في تغيير الخطأ ومن صحابة نبينا عليه الصلاة والسلام من كان كافراً ثم اختار الطريق الصحيح للفلاح في الدنيا والأخره وهو الدخول في الإسلام ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وكذلك في زمننا أمثلة للرجال الشجعان الذين يغييرون السيء من صفاتهم كشارب للدخان والمخدرات فتركها وسامع للأغاني فتركها