بارك الله فيك أخي الكريم ، متابع لكل سطر تكتبه.
ذكرني قولك ونصحك بالأمانة وعدم الغش بصديق عزيز من أهل المدينة يقول أنه في صغره كان يشتري علبة حليب النيدو بريالات ويبيعها بالعشرات.
ولكن لم يطرح الله البركة في مكسبه لأنه كان يبيع للحجاج حليباً ليس له من الحليب نصيباً إلا الإسم ، فقد كان يضع ما يقارب ملعقة حليب في لتر ماء ومعه سكر.
لقد كان يقولها واعظاً وليس متفاخراً.