اما مدفع رمضان كااااااااااااااااااان شئ وانتظاره شئ اخر الناس تجلس على السفرة وانا اجلس على النافذة انتظر صوته وشرارته من خلف الجبال مره كان عندنا عمي جاي من الديرة وما يعرف صوت المدفع الاهل يحرقصونه المدفع والمدفع وما نمسك وما نفطر لين يضرب المدفع ما بقى يقولوا ما نشتري ونبيع الا بشورا المدفع المهم كبرت القصة براس عمي وقال ما افطر الا مع صوت المدفع وكبر لقمة التمره بيده وراح يفركها في يده لين صارت مثل العجينة الناعمة المهم احد الاطفال في الحارة الله يهدية قبل الاذان مستعجل لبيته وهو يركض معه التميس والفول الحار ضرب مجموعة براميل قرب بيتنا وبسرعة عمي غمس يده بصحن السمنه البلدي وطشر علينا وبلع اللقمة فصرخ الوالد باقي دقيقيتين قال عمي هذا مو صوت المدفع ؟ قال الوالد لا بما اني اطلع على الحاره من الدريشة قلت صالح بن حمد ركض بفطور اهله وطرح البراميل وقام عمي من على السفرة ولفض اللقمة وفتح باب البيت وراح يطارد الولد (( على باله الولد قاصدها )) وراح يفطر بضربه والاهل يركضون وراه والاذان يذن والمدفع ضرب وانا منسدح جنب السفرة من زود الضحك الله عليها ايام