تتعجب أخي الكريم / أختي الكريمة من سؤالي فقد تعودنا أن كل الناس تتزوج ، و لكن لم نفكر لم نتزوج؟ وكيف نجعل الزواج عبادة نؤجر على كل لحظة فيها؟كيف تحول زواجك إلى عبادة تتقرب بها إلى الله سبحانه و تعالى؟أليس الله هو خالقنا و بارئنا و مدبر أمرنا؟أليس هو أعلم بما يفرحنا و يتعسنا والصالح و الطالح من أمورنا و شئون حياتنا؟قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) صحيح البخاري وقال صلوات ربى وسلامه عليه : (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ؛ فانكحوه ؛ إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير).الكثير منا يخطط بدقة شديدة لكل خطوة فى حياته الدنيا و نادراً ما نجد من يخطط لإقامته فى الجنة خلوداً لا ملل فيه و لا لغو و لا رتابة.منا من يفكر أن يكون له أكثر من بيت فى الجنة ينتقل بينهم كيف يشاء و ذلك بالقيام بعبادة بسيطة و هى صلاة 12 ركعة تطوعاً كل يوم (السنن الرواتب) تخيل بيت فى الجنة كل يوم.فما رأيكم فيمن يفكر فى الزوجة التى سترافقه فى الجنة و يدقق إختيارها على أساس الدين و الخلق، ستكون أجمل من الحوريات لطاعتها لربها وصومها وقيامها وطاعتها لزوجها.أليس عنده حق من يدقق اختيار الزوجة الصالحة؟ أليس عندها حق أن تدقق اختيار الزوج الذى سيقربها إلى الله و تدخل معه الجنة زوجين خالدين إلى أبد الآبدين؟لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" إنما الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة".