في خبر جميل زفه لي نواف الزريق، تحقيقه لحلم من أحلامه، كان يداعبه منذ سنوات وأصبح اليوم حقيقة، افتتاحه لمقهاه الثقافي والذي اختار له اسم بوك تشينو، حيث يجلس المرء ليحتسي القهوة أو الشاي، ويقرأ ما تسنى له من كتب. يصف نواف بوك تشينو بأنه عبارة مقهى ومكتبة تهدف لنشر ثقافة القراءة في المجتمع ومكان لبيع الكتب، توجد به أماكن مخصصة للقراءة، ويعد أول مقهى مخصص للكتاب والقراءة بالرياض. لا شك في أن نهضة الأمم تبدأ بالقراءة والتعلم والتطبيق، وهذه خطوة جميلة نشكر نواف عليها، ونشد على يده، وندعو الله له بالنجاح والتوفيق، وأنا من مدونتي أنصح وأشجع وأشد على يد القراء في الرياض بأن يزوروا هذا المقهى، أولا من باب التشجيع، وثانيا من باب تجربة قراءة كتاب مع المشروب، كما أقترح على نواف تخصيص مكان لتبادل الكتب، حيث يضع كل من انتهى من قراءة كتاب ما هذا الكتاب هناك لمن يريد قراءته، وهكذا، لنشر ثقافة عدم حبس الكتب على الرفوف ومشاهدتها تجمع التراب. ولعل هذا الخبر يشجع آخرين على التسابق مع نوافق في تكرار مثل هذه التجارب، ولعل نواف يفكر في بيع حقوق الفرانشيز لمكتبته، ويصبح بشرى خير لمستقبل هذه الأمة التي يسميها نواف: أمة اقرأ يجب أن تقرأ. وأخيرا هذا هو شعار المقهى، ويملؤني الآن الشوق لمعرفة الخطوة التالية لنواف. http://www.shabayek.com/blog/2011/07...#comment-89908