- ذكر الدكتور سعيد الغامدي . صوراً عديدة من المجتمع اللبرالي . وهي :
( أ ) يرى (مل) مثلا أن تحريم الخمر شربا و اتجارا يعد تقييدا لحرية الأفراد . فيقول :"إن التحريم يمس حرية الفرد لأنه يعتبر الفرد غير مدرك لمصلحته"
( ب ) يقول عن لحم الخنزير : :"إن للمسلمين الحق في تجنبهم لحم الخنـزير لأنهم يعافونه . لكنهم عندما يحتقرون غيرهم ممن لا يعافه ويأكله . فإنهم يمسون بحرية ذلك الغير".
( ج ) يشن الليبراليون حملة شرسة على عقيدة ( الولاء و البراء) . كونها من الناحية النفسية تعد رفضا للآخر .
( د ) إسقاط التميز الشعوري عن الآخر . و بالتالي تجاوز المصطلحات الموقفية الاعتصابية مثل ( مؤمن ) ( مسلم ) ( كافر ) ( يهودي ) ( مسيحي ) يحدث من باب أولى التجاوز للإنكار العملي الذي عده الإسلام ركيزة من ركائز الإيمان .
( هـ ) إسقاط الحواجز الشعورية النفسية الدينية عند المسلمين . فيصبح الواحد منهم لا يحس بتميزه و لا بتميز الآخر عنه .
( و ) يحق لك أن لا تقترف منكرا . لكن لا يحق لك أن تنكر على غيرك إن اقترفه
( ز )لنا أن تصور قطيعا من الناس المختلفي الميولات و الملل و الأفكار . يعيشون في مجتمع واحد . يشرب فيه هذا الخمر متكئا على جدار مسجد يتعبد فيه هؤلاء . و لأن الكل حر . فلا شارب الخمر يحق له أن يعتبر المصلين مخطئين وأنه كان من الأولى بهم بدل هذا الركوع و السجود أن يمتصوا زجاجات( الفودكا ) كما يفعل هو. كما أنه ليس من حق المسلمين أن ينكروا على السكير شربه . كونه و إن كان متكئا على جدار المسجد . موجود في الشارع العام الذي يضمن للكل حريتهم .
( ح ) إذا بلغت البنت سن الرشد . فهي حرة تفعل ما تشاء . و لو أن تعانق شابا أمام أبيها و هي شبه عارية . و لا يحق للأب أن يتدخل في حرية أفكارها .
ا.هـ
فما هو رأي إخواني الليبراليين فيما استعرضه الدكتور من صور تمثل واقع المجتمع الليبرالي .
وماهي مرجعيتكم فيما ذكر أعلاه ؟؟