كثر عين اليتيم اللي ترجـت مـن بخيـل إحسـان
تصـور موكثـر دمــعٍ نزفـتـه دم بأسبـابـك
تخيـل قـد ماتقـدر تعايـش ساعـة الحـرمـان
تصـور كيفهـا حالـك إذا خانـوبـك أحبـابـك
تخيل روحك بكـف وبخـل فيهـا عليـك إنسـان
مصيبه تنسرق روحـك ولانتـه حاسـب حسابـك
وتخيل صدمة الغفله تجي مـن كـف لـه ولهـان
تصور واقع الصدمـه وتأثيـره علـى أعصابـك
لـي الله كـل ماتخطـي أجيلـك منكسـر غلطـان
أقـول إن الخطـا منـي دخيلـك بأسمـع عتابـك
وصلتك من ورى غفوة جروحي ضايـق وحيـران
كرامـة عزتـي دستـه لأجـل عينـي إتهنابـك
ومن شروق الشعر حتى ضحا الذكرى أفيض أحزان
إلـى مغـرب معانـاة إندفاعـي واقـف ببـابـك
قتلنـي بهالغـلا يتمـه تلفـت مامعـاه إخــوان
يهيـم بقايلـة وهمـه ولقـى ظـلـك تفيـابـك
ولأجلك شلت من جور السنيـن جـروح ياخـوان
تخيـل كـم تعريـت بزمانـي بأسـتـر ثيـابـك
وعلى كثر الوفا منـي جـزا هـذا الوفـا نكـران
جحـودك كاليهـود ولابيدينـي شـئ وأغتـابـك
وأنا أذكر مره أطروك بحضوري وإحترقت أشجـان
وتوجد كل عرقٍ من عروقي وصـاح وش جابـك
وشآخـرة الغـلا ياللـي ملبسنـي هـواك أكفـان
يليتـك محتـرم هجـري وأقـول إن الله أولابـك
ورحيلك وش ترك فيني سوى التابـوت للجثمـان
وعرفت الموت له إسمين وكـان الثانـي غيابـك
لشاعر عادل الظفيري