مشاااركه منقوله
وعند الحديث عن الهمزة التي تكتب فوق الألف في بداية الكلمة فبالتأكيد جميعنا قد درسنا ما يسمى بهمزة القطع وهمزة الوصل . فهمزة القطع هي التى تكتب وتنطق ، وهمزة الوصل هي التي لا تكتب وتنطق فقط إذا كانت الكلمة هي أول كلمة ننطقها ولا يوجد فى النطق كلمة قبلها ، فإذا نطقنا أي كلمة قبلها - سواء اسم أو فعل أو حتى حرف الواو - فإن هذه الهمزة لا تنطق ، وبالطبع ففي جميع الأحوال هى لا تكتب .
المشكلة أن غالبية الأخوة الأفاضل لا يفرقون فى الكتابة بين النوعين ، فحين تكون الهمزة همزة وصل تجدها ثابتة فوق الألف ، وحين تكون همزة قطع لا تجد لها أثرا ! ولهذا فقد قررت أن أعطي تعريفا مبسطا بين حالات همزة القطع وحالات همزة الوصل ، مع العلم بأنني لست خبيرا في اللغة العربية ولكنني سأحاول قدر المستطاع .
مبدئيا فهناك طريقة في غاية البساطة لمعرفة ما إذا كانت الهمزة هى همزة قطع أم وصل ، وذلك بإضافة حرف الواو قبلها ثم نطق الكلمة ، فإذا وجدت الكلمة مستساغ نطقها بدون همزة فهي إذن همزة وصل ، أما إذا وجدت أن نطقها لا يستوي إلا بالهمزة فهي إذن همزة قطع . هذه الطريقة أخبرني بها أحد مدرسي اللغة العربية خلال المدرسة - من زماااااان - ولا زلت أستخدمها إلى الآن وأستطيع أن أزعم أنها لم تخذلني ولا مرة ، فدائما تأتي بنتائج صحيحة .
على أن هناك بالطبع قواعد ثابتة ومحددة لتحديد نوعية الهمزة ، وأنا كما قلت بأنني لست خبيرا فى اللغة العربية فلن أستطيع سردها كلها ، ولكن هناك قواعد شهيرة جدا لا يمكن نسيانها وتنطبق على العديد من الكلمات . فمثلا الهمزة فى (ال) التعريف هى همزة وصل على الدوام ، أما الهمزة في أسماء الأعلام (أحمد ، إبراهيم .. إلخ) هي دائما همزة قطع . الهمزة فى الحروف (إلى ، أو ، إن ، أن) هي همزة قطع أيضا .. وهكذا . وبالطبع فهناك العديد من القواعد الأخرى التي يمكن لمن يريد الاستزادة الاطلاع عليها ، إلا أن الطريقة التي ذكرتها سابقا لتحديد نوعية الهمزة تستطيعون الاعتماد عليها .. وعلى ضمانتي !
نأتي بعد هذا إلى كتابة الهمزة بطريقة خاطئة ، ولازلت أتحدث عن الهمزة في بداية الكلمة ، لأنه إذا كانت البداية خاطئة فخمن ماذا سيأتي بعد ذلك !
الهمزة في بداية الكلمة - في حالة كونها همزة قطع بالطبع - لها حالات ثلاث : فإما أن تكون مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة ، فلو كانت مفتوحة أو مضمومة تُكتب الهمزة فوق الألف ، أما إذا كانت مكسورة فتُكتب تحت الألف وليس فوقها ، وهو ما نلاحظ إهماله من قبل غالبية من يكتبون فى المنتديات ، فمكان الهمزة ليس مهما على الإطلاق طالما اتفقنا على وجودها ، المهم أنها موجودة ، هذا إذا كانت موجودة أساسا ! فهناك من يكتب همزة في حالة همزة الوصل ، ويكتبها أيضا تحت الألف بينما هى المفترض أنها فوقها ، هذا بفرض وجودها أصلا . ونقطة مكان كتابة الهمزة وخطأ الكثيرين فيها أرجح أنها بسبب الإهمال وليس عدم الدراية ، بعكس التفرقة بين همزتي القطع والوصل والتي غالبا ما يكون سببها الجهل بنوعية الهمزة في الكلمة المكتوبة .
*****************
البلاغة
سجع:هو توافق الفاصلتينِ في فِقْرتين أو أكثر في الحرف الأخير.أو هو توافق أواخر فواصل الجمل [الكلمة الأخيرة في الفقرة] ، ويكون في النثر فقط مثل : (الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع)
الطباق في اللغة العربية هو : الجمع بين لفظين متضادين. (الكلمة العكس). ينقسم الطباق إلى قسمين:
1. طباق الايجاب: مثال: يضحك أخي ويبكي.
2. طباق السلب: مثال: يبكي طفلي ولا يبكي
الجناس بتعريفه العام هو: تشابه لفظين مع اختلافهما في المعنى.
يكثر استخدام الجناس في الأدب العربي وعلى وجه الخصوص الشعر ، وهو يعتبر من الحلى اللفظية التي يستجهن الإكثار منها.
أنواع الجناس/
الجناس اللفظي
وهو أن يتفق اللفظين في الهيثة، وهو إما كامل أو ناقص، فالكامل هو أن يتفق اللفظان في نوع الحروف، وعددها، وهيئتها، وترتيبها. والناقص ما اختل فيه أحد هذه الشروط.
من أمثلة الجناس اللفظي الكامل قول الله تعالى:
ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة
ومن أمثلة الجناس اللفظي الناقص قول أحمد شوقي :
اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
والجناس هنا بين لفظي ينسي وأنسي، وهو ناقص لأن اللفظين اختلفا في حرف واحد مع اتفاقهما في ترتيب وعدد وهيئة الحروف.
الجناس المعنوي
وهو إما جناس إضمار أو جناس إشارة، وجناس الإضمار قد يطلق عليه أحيانًا التورية، وهو أن يأتي بلفظ له معنى قريب ومعنى بعيد ويريد البعيد، مثل قول ابن دانيال طبيب العيون:
يا سائلي عن حرفتي في الورى واضيعتي فيهم وإفلاسي
ما حال من درهم إنفاقه يأخذ من أعين الناس؟
فالمعنى القريب لـ "أعين الناس" هي الغصب والممانعة عند أخذ المال، أما المعنى البعد المقصود فهو أعين الناس الحقيقية، لأن القائل هو طبيب عيون! .
وجناس الاشارة هو ما ذكر فيه أحد اللفظين وأشير للآخر بما يدل عليه، مثل قول الشاعر:
ياحمزة اسمح بـوصل وامنن علينا بقرب
في ثغرك اسمك أضحى مصحفًا وبقلبي
فهو أراد "الخمرة" و"الجمرة" لأنهما تصحيف "حمزة".
------------------+
التشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة , باستخدام أداة للتشبيه.
مثال: الرجل قوي كالأسد
تحليل الجملة:
الرجل : مشبه، قوي : وجه الشبه، ك: أداة التشبيه، الأسد: هو المشبه به،
ركان التشبيه
1-المشبه 2-المشبه به 3-أداة التشبيه 4-وجه الشبه
يمكن لأداة التشبيه أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً أو مايشبه ذلك مثل: ( الكاف – مثل – شبيه – يشبه – يماثل .......إلخ)
أنواع التشبيه
بالنظر إلى الأركان الأربعة التي يتألف منها التشبيه يمكن أن يكون لدينا أربعة أنواع للتشبيه:
1-التشبيه التام :فهو التشبيه الذي استوفى أركان التشبيه الأربعة ،مثل :الرجل قوي كالأسد.
2-التشبيه المؤكد :هو ماحذف منه أداة التشبيه،مثل الرجل أسد في الشجاعة.
3-التشبيه المجمل:هوما حذف منه وجه الشبه،مثل:الرجل كالأسد.
4-التشبيه البليغ:هو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه.مثل:الرجل أسدٌ.
] أنواع أخرى للتشبيه
وهنا يأتي طرفا التشبيه صورتين مركبتين , يربط بينهما القائل .
] التشبيه التمثيلي
إذا تم الربط بين الصورتين باستخدام أداة تشبيه , سمي التشبيه: بالتشبيه التمثيلي مثال عليه: قول الله تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ) شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .
] التشبيه الضمني
إذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي التشبيه بالتشبيه الضمنى ( وهو يلمح من خلال الكلام وليس موضوعا على صورة التشبيه العادي) مثال:
من يهن يسهل الهوان عليه
مـــــــــا لجرحٍ بميتٍإيـــلامُ
============================
كلمات مهموزهـ
ج- الهمزة المتوسطة
في وسط الكلمة،(المستهزئين- تطمئِن- أفئِدة -المنشِئون- فئةَ- أ جِئتنا )
الهمزه المتطرفة في أخر الكلمة .
تراها مكتوبة على الواو إذا كان ما قبلها مضموماً (لؤلؤ)، وعلى الياء إذا كان ما قبلها مكسوراً(استهزئ)، وعلى الألف إذا كان ما قبلها مفتوحاً (نبأ) وعلى السطر مفردة إذا كان ما قبلها ساكناً (دفء).
بيِّن السبب في كتابة الهمزة المتوسطة على الوضع الذي تراه في الجمل الآتية:
1- زلة الرأي تنسي زلة القدم.
2- كفر النعمة لؤم، وصحبة الأحمق شؤم.
3- لا تمار سفيهاً ولا حليماً، فإن السفيه يؤذيك والحليم يقليك.
4- من، كان يؤمن بالله واليوم الأَخر فلا يؤذ جاره
5- {يآيها اَلذين، ءامَنُوا إذَآ لقيتم فئة فاثبتوا}
6- {ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل قريب}
7- {فإذا نفخ فالصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسآءلون}
8- من استبد برأيه خفّت وطأته على أعدائه.
9- الصبر مفتاح الفرج واليأس مفتاح البؤس.
10-{يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة وقد أتي خيراً كثير}
11- من تأنى نال ما تمنى.
12- من أعجب برأيه لم يسمع قول نصحائه.
/////////////////////نمـآآآآذج لنصوص تحتوي على كلمات مهموزه /////////////////
تعبت من الاستذكار، فأردت أن أروح عن النفس بعض ما علق بها من عناء العمل، وتعب الدرس، وكان الجو صحواً، والسماء صافية، والشمس ترسل أشعتها الذهبية، لتملأ الكون بالحرارة، وتـغمره بالدفء، فذهبت إلى بستان وارف الظلال، كثير الأشجار، متفتح الأزهار، وأخذت أتنقل من ظل إلى ظل في تباطؤ وهدوء، أمتع النفس بمباهج الطبيعة الخلابة، وأجلو صدأ العقل من عبء الدراسة.
وما هي إلا لحظات حتى اكفهر الجو، وتـلبدت السماء بالغيوم، وعصفت الرياح، وثارت الزوابع، وأخذت قطرات من المطر تتساقط ببطء، كأنها حبات من اللؤلؤ، فأسرعت إلى المنزل لألتجيء إليه، وهناك تناولت قليلا من الماء الدافئ، وغسلت به وجهي، ومسحت ما تلوث من ملابسي، ثم اتكأت على مقعد مريح أمام المدفأة لأقرأ بعض الدروس، وبعد البدء بقليل، بدأ النعاس يداعب أجفاني، وشعرت بشيء من الاسترخاء والحاجة إلى النوم العميق الهادي.