السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ولله الحمد والمنه تم اختراق موقع وفاء سلطان
التي سبت دين الله و نبيه صلى الله عليه و سلم
الله اكبر
انظروا ماذا وضع الاخوه في موقعها
من هي وفاء سلطان التى سبت الرسول والاسلام فى قناة الجزيرة ؟!
كتبه خضر عواركة
الخبير الفلسطيني بالشئون الصهيونية
مقيم بكندا
ولماذا اختارتها الجزيرة الفضائية من بين كل المجهولين في العالم لتظهرها في أحسن الظروف لإشهارها نتيجة لاستنفار المسلمين ضد الاهانات الموجهة اليهم ؟؟
لماذا اختيرت هذه المرأة بالذات مع ان كل رصيدها لا يتعدى مذكرات تعيسة عن حياتها السابقة , ضمنتها شتائم لكل ما هو عربي ومسلم وسوري وطنها الام ؟؟
لماذا حصلت وفاء على كل التغطية الإعلامية فور ظهورها في الجزيرة وبدأت مقالاتها تنشر في بعض الصحف الأميركية والإسرائيلية ؟؟
هل كل الامر هو ضربة حظ ام ان مخططا انجيليا يدير لوفاء سلطان التي قدمت نفسها للعالم كمسلمة وعلمانية وما هي الا إنجيلية مسيحية معمدانية تتعاطى التبشير الديني لصالح المسيحيين منذ العام 1995
في لوس انجيلوس وفي غرف البالتوك .
طلب منها المشرفون الإنجيليون الصهاينة على كنيستها التي تمتلك مؤسسة علمية للتبشير تعمل في الشرق الأوسط وتدعم بالمليارات سنويا نشاط المبشرين بين المسلمين وتدعم مواقع إخبارية على الانترنيت تحت مسميات شتى منها اللاديني والمسيحي وحتى المسلم فالمهم هو النتيجة ولكل دوره .
وفاء ليست الا طلقة في مسدس الإنجيليين
الذين استمالوها من لا مكان في الإسلام اذ انها لم تكن مسلمة حتى بالاسم ورغم ان الكثير مما تقوله فيه جزء بسيط من الصحة
إلا أن كذبتها الكبرى هي اعلانها على الدوام انها علمانية ولا دين لها ثم تعلن انها مسلمة وعربية تارة أخرى بينما هي وبالدليل مسيحية تنتمي الى كنيسة المعمدانيين الجنوبيين منذ العام 1995 وكانت قد التصقت بهم بغرض الاستفادة من نفوذهم في اميركا عند دوائر الهجرة فهم اكبر طائفة مسيحية صهيونية في أميركا وعددهم يبلغ ستة عشر مليون نفس مع اموال ومؤسسات اعلامية وتسويقية هائلة ، هؤلاء يدفعون الملايين لنشر المذهب الإنجيلي الصهيوني حتى بين المسيحيين من طوائف أخرى فكيف بمن أتت على قدميها اليهم ؟؟
ان وفاء سلطان وبكل صدق هي امرأة اقل من عادية ذات ذكاء يعادل درجة ذكاء زميلها المسيحي العنصري بسام درويش وشعبيتها هي فقط بين المسيحيين العرب من أقباط المهجر الناقمين على مصر والعرب ومن الإنجيليين العرب الذين يرون فيها حمار علق صليبا مكسبا كبيرا يحتفلون به .
السيدة وفاء التي حكت للنيويورك تايمز قصة مؤثرة عن اغتيال المسلمين الأشرار لأستاذها الجامعي وهم يرددون الكلمة العنصرية ( الله أكبر ) تقول أنها مستعدة لكل ما يطلب منها وبحماس بما فيه الذهاب الى اسرائيل وتقبيل حائظ المبكى !!
ولم تبدأ حملات دعمها من علمانيين عرب المفروض أنهم لا يفرقون بين دين واخر ولكن الدعم جاء من صحافيين مأجورون للاميركان والصهاينة عبر الكنائس التي تمتلك خبراء في العلاقات العامة تستأجر خدماتهم بمبالغ تعادل ميزانية دولة بوركينا فاسو ليؤمنوا لها كل ما تحتاجه من مقابلات ويكتبوا لها المقالات وينشروا لها الكتب وأولها قادم قريبا الى اسواق اميركا علما ان لغتها لمن استمع اليها في إذاعة إسرائيل مثلا يعرف انها فقيرة وركيكة بالانكليزية .
وفاء سلطان يا سادة ليست القضية , القضية هي من هم خلفها وخلف امثالها ، القضية هي في الغرب لان تأثيرها على المسلمين ولغباءها وغباء من هم خلفها سيكون عكسيا وتصعيديا لدى المسلمين .
وفاء سلطان لن تكون وليست مشكلة للمسلمين لان منطقها وادعاءاتها فارغة ويعرف الطفل المسلم الرد عليها ولكنها مشكلة للشرفاء من الأمريكيين الذين يدفعون الملايين لإعلاميين عرب ليحسنوا صورتهم بين الشعب العربي والمسلم فتأتي كنائس صهيونية تعتبر اسرائيل ومصلحتها أهم من اي شيء أخر ويدمرون كل جهود السفارات بحركة غبية واحدة ويعتبرون إغضاب المسلمين واثارة صراخهم وكرههم لواحدة محسوبة خطأ عليهم مكسبا لا يقاوم بحد ذاته .
***********
اللهم ارفع رأس من اخترق موقعها واجعله في عليين
وارزقنا بمن يخترق رأسها ذوه الفكر المشوه
خسئت يا قذارة الغرب ..
(منقووول)
عاطلة على مرتبة وزير