تقبل الله منكم الصيام والقيام وصالح ألأعمال
اسمح لي اخي الكريم
حسب شرحك للموضوع ترتكز على مرتكزات خاطئة يطول شرحها
اتمنى لو تتعمق في الإقتصاد لكي تكون على دراية بما تقول
اما موضوع الذهب فهو يمر بالموجة الدافعة الخامسة من الثالثة الصاعدة والتي من المتوقع انتهائها قريبا بعدها انخفاض حتى مستوى 1250 دولا للأونصة كاقصى انخفاض ثم عودة للصعود لكن باذن الله سبحانه وتعالى لن تزيد عن 2250 - 2500 دولا للأونصة كأقصى حد
ما يمر به الذهب هو نفس الموجة الدافعة التي مر بها السوق السعودي سابقا حتى وصل لحدود 18 الف ثم هبط وبعدها عاود الصعود حتى مستوى 21 الف وانتهت الموجة الدافعة ثم انهار لتكون الفقاعة
الذهب الأن عبارة عن فقاعة راح ينفجر في وجه من يشرية
الدين ألأمريكي يقاس بحجم الناتج الإجمالي والصادرات وليس بالذهب
ضعف الناتج الأمريكي هو بسبب قوة الناتج الصيني
قوة الناتج الصيني هو من قوة الشركات عابرة للقارات التي استثمرت في الصين
ما يحدث في العالم هو تصحيح للوضع الخاطي من صعود الرأسمالية ونهاية الإشتراكية
اجمعت الدول الغربية لمنع الصين من السقوط مثلما سقط الإتحاد السوفييتي لما له من تأثير اقتصادي على دول العالم اجمع خصوصا الإشتراكية وبالتالي لوزن المعادلة توجب على الحكومة الصينية شراء السندات الأمريكية لفتح ألأسواق الغربية امام منتجاتها حاولت جميع دول العالم وزن المعادلة بتصعيد البرازيل كلاعب اساسي في ألإقتصاد العالمي ثم الهند وروسيا مما توجب عليها تشكيل دول الثمان ثم تشكيل دول العشرين
العالم الأن عبارة عن قرية ولا ينقصه ألا فقط عمله عالمية يتم ألإعداد لها على قدم وساق وما يحصل الأن هو ارهاصاتها ستقوم كل تجارة عالمية بقيمة هذه العملة كالنفط ومشتقاته والذهب والفضة والمعادن والسلع كالقمح والبن وبورصة ألأرز وخلافه وبها تكون سندات الخزانة مقومة به لأي دولة تريد اصدار سندات
ملخص كلامي
التجارة القادمة هي تجارة المواد الغذائية لأنها سلعة استراتيجية لا يمكن الإستغناء عنها وستكون بمأمن عن التحولات والمنزلقات القادمة واخص بها تجارة المواد الغذائية الرئيسية كالقمح وألأرز والحليب المجفف يليها بقية المواد الغذائية الأخرى
شاكر لك رحابة صدرك