عرض مشاركة واحدة
  #7 (permalink)  
قديم 18-08-2011, 10:31 PM
الصورة الرمزية برنس العلوي
برنس العلوي برنس العلوي غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 818
معدل تقييم المستوى: 342559
برنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداعبرنس العلوي محترف الإبداع

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه


وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا } (الإسراء:23)، وقال تعالى : { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } (لقمان:14)، كما جعل رضاه سبحانه وتعالى من رضاهما، وسخطه من سخطهما، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما ) رواه الطبراني .

وبرّ الوالدين أجلّ الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، به تُجاب الدعوة، وتتنزّل الرحمة، وتُدفع البليّة، ويزيد العمر، وتحلّ البركة، وينشرح الصدر، وتطيب الحياة، ويُرافق صاحبه التوفيق أينما حلّ.

وتكون الصحبة بالطاعة والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح ذلاً ورحمة ، قال الله تعالى : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } (الإسراء:24)، فإذا تقدّما في السن فوهن العظم وخارت القوى كان البرّ أوجب، والإحسان آكد، قولاً وعملاً، قال تعالى:{ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما } (الإسراء:23)، فجاء الأمر بالقول الكريم، والنهي عن التأفّف والتضجّر، والدعوة إلى المعاملة الرحيمة كمعاملة الخادم لسيّده.


بدون اختيار اي شي بين الام والاب هم شمعه البيت بس ماقول الله يرحمك يابو راكان

رد مع اقتباس