بارك الله فيك على فعل الخير وانك تسعى لكسب الاجر وإفادة الاخوان

ولكن


هذا مِن بِدَع الدعاء ، فلم يُعرَف في زمن الصحابة رضي الله عنهم مثل هذا الجهل والاعتداء .

بل هو أقرب إلى طريقة السحرة والمشعوذين !

ثم إنه مُتضمن لمحاذير عديدة ، منها :
1 - سؤال الله عزّ وجلّ بالحروف المقطعة ، مثل : (كهيعص حمعسق) ، وهل للحروف المقطعة حقّ على الله حتى يُسأل به ؟! فلا يجوز سؤال الله عزّ وجلّ بِمثل ذلك .
2 - الإقسام بالمخلوقات ، مثل : (فَلا اَقسِمُ بِالخُنَّس الجَوارِ الكُنسَّ وَاَللّيِل اذِا عَسعَسَ وَالصُّبحِ اِذا تَنَفَّسَ ص وَالقُرانِ ذي الذِكِر) ، فهذه لا تجوز إلا على سبيل التلاوة ، أما الإقسام بها فهو مِن الشرك بالله عزّ وجلّ ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : مَن حَلَف بِغير الله فقد كَفَر أوْ أشْرَك . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .

3 - ومِن البِدَع قول : (كهيعص كفايتُنا .. حمعسق حمايتُنا)
4 - ومن البدع أيضا قول : (وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ اَكتافِهِم) !
فهذه ظُلمات بعضها فوق بعض ، لا يجوز نشرها ، ولا سؤال الله عزّ وجلّ بها ، ولا الزعم بأنها رُقْية ، ولا يجوز تصديق ذلك .

والله تعالى أعلم .