أخي الكريم
شاركتك حزنك وألمك وشعرت بمرارة الحروف في سطور أحتواها الإحتياج الجامح ~
إنا لله وإنا إليه راجعون
لو تمعنا قليلاً وادركنا بأن الموت حقيقة ولامفر منه وأنه لايعرف صغيراً أو كبيراً طفلاً أو شيخاً
ستكون الصدمة علينا أقل بكثير مما نحزن ~
فمثلاً د/ عائض القرني
يقول : أيجدي الحزن شيئاً سوى الإرتياح !!
أتجدي الدموع بنتيجة ترضي والديك ؟
هل يفيد الألم والتعب والإرهاق ؟
بالطبع لأ
لنفكر بإيجابية أكثر
فمثلاً : يوجد مشروع بر الوالدين في بناء المساجد ~
يوجد مشروع توزيع المصحف الشريف ويصبح وقف علمي منك لهم ~
يوجد في جمعية التدخين التبرع بنية والديك ~
تستطيع أن تؤدي لهما عمرة تزيد في نور قبرهما وان يوسع الله عليهما ~
فبعد الليل شمس تشرق في عالم الأمل والتفاؤل ،’
وبعد الشتاء القارص ربيع مليء بالورود ،’
نصحيتي لك : عش ألمك وتذوق مرارة الفراق المؤقت فبإذن الله لكما لقاء في جنات الخلد ~ 
ولتجعل السعادة كلها في قلبك تمسك بكتاب ربك
( العبارة مقتبسة )