،،، تحيه طيبه يارفاق ،،، في تمام الساعة 7.50 من مساء الأمس ، كنت متواجد أمام بوابة الشعلة . في تمام الساعة 8.05 تم فتح البوابة والبدء في دخول المتقدمين من طلاب ثانوية وطلاب جامعيين . إلى نفس الكراسي المتهالكة في شق الجامعيين على ( اليسار) عددنا حوالي 60 بدء المنظمين باعطاء التعليمات التالية : 1- الطلاب الذين لديهم موعد اليوم ، عليهم بالتوجه إلى الباص مباشرة. 2- الطلاب الذين ليس لديهم موعد اليوم عليهم بالانتظار قليلاً ، علماً بان كشفوات الاسماء أنتقلت إلى اللجنة الطبية من الأمس لاكتفاء العدد المطلوب لفحصهم لهذا اليوم ، وعليه لن يتمكن أي طالب من الكشف اليوم فقط سوف نعطيكم موعد لليوم التالي. 3- نقص العدد إلى حوالي 20 ، أي أن الذين أتوا بموعد حوالي 30 . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ أنتظرنا ، بدأت الوشوشة من هنُا وهُناك ، الغالبية تتذمر بطريقة حضارية وبصوت بالكاد تسمعه ، إلا أن أحدهم كان فظاً غليظاً بدرجة كبيرة بمعنى آخر ( بجيح ويثير الاشمزاز ) كان هو أحد المتقدمين ومع كامل أحترامي لشخصة الكريم ولظروف إلا أن سلوكياته لاتنم إلا عن قلة وعي ( أسمحوا فهذا رأئي الشخصي ) لايمكنني أن أتخيل أن يكون هناك خريج جامعي بهذه السلوكيات وهذه العقلية في التعامل مع الآخرين ، وهذه همسة لنا جميعنا قد قلتها مسبقاً أننا نتميز عن طلاب الثانوي بشيء من الوعي وأحترام الذات لذلك من الواجب علينا أن نظهر بشيء من هذه الخصائص أو السمات ، ولكن مع الأسف هناك بعض الشخصيات التي لاتتغير عقليتها مع مررور الزمن فتبقى في مربع ( الهمجية والغوغائية ) المهم لاعليكم مازلت أتوسم بالبقية خيراً وأظن أن تصرفه لأينم إلا عن شخصة هو . بدء صاحبنا بالتذمر بصوت عالي ، بدء بالصراخ ياعسكري ياخوي سنعنا ولا شف لنا أحد أكبر منك يسنعنا <--- ( صيغة أستعلاء على الآخرين ) رد عليه العسكري بلطف: من تبي بالظبط أنا اناديه لك . قال : شف لنا حتى ولو ملازم !!! رد عليه العسكري بسخرية : يعني الملازم مهوب مالي عينك تراك جاء تقدم على ملازم . المهم أخذ الجدال بينهما كثيراً حتى بدات أعصاب العسكري تنفذ واعصابي انا أيضاً فعباراته وبجاحته وصلت به حتى تبرعة بنقل الطلاب المتبقين بشنطة سيارتة ( وكان الحضور بهائم في نظرة لايستحقون إلا شنطة الموتر ) المهم طلب منه العسكري الانتظار ، وآخرنا حوالي نصف ساعة ، وبدأت الاعداد تتزايد حوالي الساعة 9.30 وصل العدد إلى 150 تقريباً ، طلب مننا الكروت مرة أخرى من حسن حظي أنني كنت من الاوئل أخذت كرتي وموعدي لليوم التالي الذي هو اليوم باذن الله ، من سوء حظي أنني صادفت أيضاً أحد أبناء الجيران بالمصادفة وهو أحد العسكر السائقين للباصات وانا هاماً بالخروج ، وبعد السلام وبدء المجاملات بين الكائنات البشرية ( وش لونك وش علومك عشر مرات ) سالني : وش جايبك هنا ؟ جائي ادور جرابيع ليش جائي يابو ريان عندي قبول وعطوني موعد بكرة الله يرضى عليك ياولد حارتنا . قال: أنت متى جيت ؟ مع الدفعة الاولى ؟ . اجبت : الله الله <-- تشير بالايجاب وتعني ( نعم نعم ) كان عددكم حوالي العشرين وكان في أمكانية نشيلكم بالباص ، بس الظاهر أن النقيب رفض <-- كان هذا صوتة لي . قلت : آهاآ الظاهر أنه خوينا النكبة جاب العيد فينا. وش تقول ؟ لاشيء لاشيء يابوريان <- ( كان هذا صوتي وانا اشتم الحظ الذي رماني مع هذاك البجيح ، لو كان عاظاً على شحمة لكانت أمورنا تمام ) طيب تامرني بشيء اقدر أخدمك بشيء <- ( كان هذا صوتة وهو يمارس حقه الطبيعي في المجاملة ) لا لا سلامتك . أخذت أجر قدمي بثقل ، أتمتم على نفسي " يالله أني مؤمن حق إيمان بانك تبتلي عبادك المؤمنين ، ليصبروا ويحتسبوا ، وتعلم أنني صبرت وأحتسبت على ذلك الشخص ، فأني أرجوك أن لاتخيب رجائي بأن تجعلني من المقبولين نهائياً " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعض المعلومات التي حصلت عليها من هناك مع أنها مكررة ولكن للاحاطة 1- المقبولين في هذا الفرز يعتبرون مقبولين نهائياً بشرط أجتياز الفحص الطبي 2 واجتياز البصمات واختبار النفسية . 2- هناك مجموعات سوف يكون موعودهم بعد العيد ، وهذا يرجح أن القبول يتجاوز 300 والله أعلم . 3- من بعد الساعة 9.30 بدأت الاعداد تتزايد بشكر كبير جداً واتوقع أن من حضروا اليوم يتجاوزون الــ 150 ، ونحتاج إلى من يؤكد لنا أعداد المقبولين لهذه السنة . 4- أعتقد لن يكون هناك إعلان للقبول النهائي إلا بعد العيد ، وهذا توقع انا شخصياً ، لان اللجنة أعطت مواعيد لبعد العيد ، وبمعنى ذلك أن اللجنة لن تعلن جزء وتترك جزء آخر بل ستعلن الاسماء جميعها بعد العيد وهذا توقعي أنا شخصياً . 4- .