أيها الأحبة ..
عندما نحذر الناس وننبههم بالخطر الذي يدور حولهم فإن هذا يعتبر من الأخذ بالأسباب
وإلا فلا شك بأن الرازق هو الله
( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
وكما قال أحد السلف :
علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي
ولكن أيها الأخوة الذي يحدث الآن هو سرقة كبرى لأموال الشعوب بعلم ومساعدة من أهل الربا ومن يدعمهم
لماذا أعلنت أمريكا عن نفسها بأنها على وشك الإفلاس ؟!
السبب والله أعلم :
بعد سرقتهم لخيرات الشعوب على مدى عقود
وحيث أن اليهود ملاك التجارة العالمية يريدون تخليص العالم من هيمنة أمريكا وجعل اسرائيل هي الدولة العظمى القادمة للعالم
وأيضا أمريكا تعلم أنها على وشك حدوث زلازل وكوراث كونية مخيفة يتسبب في زوالها وتفككها
لذلك :
أرادوا أن يجعلوا العالم يكون أمام الأمر الواقع وهو أن أموالهم وملياراتهم لن تعود أبدا
أيها السادة ...
أوصيكم بتخزين الأغذية والدواء في بيوتكم من الآن
صدقوني أنا لا أخوفكم بل أنبهكم بالقادم السيئ
إضافة إلى الأزمة المالية العالمية هناك حدث كوني قريب سوف يتسبب بمجاعات وكوارث وزلازل
يكفي غفلة
ويكفي تضييع للأوقات
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
اخشوشنوا .. فإن النعم لا تدوم
فعلا النعم لا تدوم
والحال لن يبقى على حال مستقره
وليس هذا من باب الجزع أو الخوف ... لا أبدا
وإنما هذا من طبيعة الدنيا
ودليل على أننا نعيش في آخر الزمان الذي تكثر فيه الفتن والقلاقل
لا بد من عوة إلى الله من جديد
وتجديد التوبة
وتدارك ما بقي من العمر في طاعته ومرضاته
لنأخذ من الدنيا ما يكفينا
ولنجعل زخرفها خلف ظهورنا
فلم يبقى من الدنيا إلا القليل
والعاقل هو من يبادر بالأعمال والطاعات قبل أن تفاجأه الفتن
(( يتبع للأهمية ))