مزين غناة النفس عن كل الانذال
فضل من الله والردي لاتـرجـاه
وإن عاكست دنياك فـالرب حـلاّل
يعطيك من فضل وسيع بــلايــــه
الواسطة صارت على الناس غربال
صار الردي بالمجتهد يلحق مناه
ليصار به شخص نصوح ورجال
قامـت هل التزييف ليـتقطع رشــاه
الصدق مثل اللي زبن عالي الجال
يـفــوز لـو كــل ِ بـجـهــده تــحــداه
والكذب مثل العج لابد ينجال
والصدق مثل المال ليحتجت تلقاه
واحذر تجدى أبوك والعم والخال
واحذر من اللي ما يثمن لمن جاه
وخلك على الجاهل والاقراب حمّال
خـلـه عـلى فـالـه وبــالــك تـحـداه
وخلك مع الأجواد ليصرت نزّال
ترى نظيف العرض يفطن لشرواه
وخلك وشيع الصدر عن ضيقة البال
ترى الرجل يوزن بــعـقـلـه ومبداه
وانذرك عن هرج القفى قال ما قال
واحذر من الغافل بـهـرجك تـقـفـاه
واحذر تشيل الكبر في كل الأحوال
ترى الـكـبر مـا سـر رجـل تـمـعـناه
واحذر تصير من الغرابيل ملاّل
اصبر على ضيم الدهـر هو وبـلـواه
واحذر ترافق واحدٍ وانت ختّال
الله مع التغـافــل ولا هو بــيــخـتفـاه
مع الصبر ضيمك على الطول ينجال
ليصرت مـظــلـوم تـرى الـرب يـجـلاه
يعوضك الله في الصبر راحة البال
الصبر كالـصـبـري وتـالـيـه محـــلاه
ومجالس المجرم على الطول سلاّل
يزيف عليك الهرج لو كان ما اوحاه
ترى الطبع في الرجل مهوب ينزال
يظـهـر على الـعـالم ولـو كـان يكناه
ترى التحيّز ينكشف وقت الأعمال
ياجب على المسئول ينصح لمن جاه
وإن أتعبك بمراجعاته وما قال
ويـتلـقـى ما عــــمــــل هـــو وشــــرواه
عندك ملكنا للصعوبات حلاّل
زيــن الـضـعـيـف ونـصـرتـه يـوم ينصاه
ومن جاه يشكي الضيم يشفيه في الحال
في مكتب الأعمال يفرح بمـن جـاه
هو منتهى شكواك بيصكك الجال
قــدم لـه المعــروض واقــــف ويقراه
وأبشر بحقك وأنت مرتاح في الحال
أمرٍ يسرك من الملك وأنت ترضاه
بيته يصرّح لي ولو بعض الأحوال
والله لبـيـن كـــل خـاين ومـمشـاه
وأصبر بين الصدق والكذب مرسال
حتى الذي يزمر نــوضــح خــطايـاه
وحنّا مع الدولة على كل الأحوال
معروفهم ماضي وحنا ما نسيناه
صلاة ربي عد ما هل همّال
على النبي وضحّ الحق نقـــــراه