برغم خيانتها
لكنه مازال يحبها ... فقد الكثير من وزنه و تغيرت أحواله بسببها و صار لا ينام قرير العين و يستقيظ من نومه مفجوع فيتصل عليها الساعة الـ 2 ليلاً حتى يتأكد أنها لا تكلم غيره .... نصحه الطبيب و نصحه أصحابه و لكن لا فائدة فصحته تدهورت.... لقد تعلق قلبه المسكين بها
عشق الجرح و تلذذ بالألم ... لدرجة أنها حتى إن لم تخنه لا يصدقها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
تزوج و أنجب الأبناء يحب زوجته و تحبه ... حياة هادئة مستقرة
و لكن عندما يأتي الليل و عندما ينام الجميع يذهب إلى غرفته الخاصة و يفتح درج المكتب لينظر إلى صورتها يتذكر التي أحبها في صباه و التي تزوجت من غيره فتذرف عيناه من الدمع لأجلها لا يعلم عن حاله هذه غير زوجته التي تزوجت منه من 15سنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
خالد و أمل اسم لشريط حزين ... موضوعه الوداع الأخير
يخبرها بأنها لن تسمع صوته مرة أخرى و أنه بسببها دخل مستشفى ...... و أن سنوات الدراسة الجامعية قد ذهبت هباءاً منثوراً و مستقبله ضاع و أنه الآن يستخدم الأدوية حتى تستقر نفسيته و أعصابه و يذكرها بالوعود التي وعدته بها و بالزواج من بعضهما ... يتخلل الشريط مقاطع لأغاني محــ ... و عبـا ... شريط من يسمعه يغمره الحزن و الشفقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
مقابلة مع رجل تعدى الـ 50 من عمره
يخبرنا عن أحوال العشق و الحب و الفرق بين الحاضر و الماضي و يقول
في الماضي كان من يحب يحب بصدق و أخلاص و يحارب من أجلها من يقف في طريق حبهما لأنه سوف ينتهي بالزواج حتى لو كان هناك دماء تنزف حتى الموت أما الحب اليوم عبارة عن بطاقة شحن و سيارة و مبيت في فندق لساعة أو ساعتين أو استراحة أو كابينه في .... و عشاء في مطعم ثم كل شخص يذهب في حاله ... ضاعت الرجولة و الشباب و ضاعت قيم الشرف و معنى الطهر و الحب الحقيقي
هو لديه عدة أرقام لعدة فتيات و هي عندها أرقام كذا رقم لكذا شاب ثم .. نظر إلينا هذا الرجل و ضحك ضحكة خفيفة و قال : اختفى من وجودنا اليوم الحب الحقيقي و من أراد أن يطمئن قلبه بذاك الحب فسيجده عند زوجته حتى لو كانت بأي صفة المهم أنها زوجته أم عياله و صاحبة عشرة طويلة معه فالزمن كفيل بزيادة و صقل المشاعر الجميلة و المحبة و المودة بينهما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
افترقا
افترقا و لكنهما يحملان لبعضهما المعزة و الإحترام و التقدير و المتبادل و الدعاء للآخر في ظهر الغيب بكل خير و لكنهما افترقا و كلا الطرفين متفقان على هذا الإفتراق و لكنها الظروف و القدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجل و الأنثى
الرجل عندما يحب عنيف في حبه متمرد يحارب لأجلها و يصارع و يحمي حبهما و يقاتل حتى نزف الدماء و يتعب و يسهر و يرهق جسدياً و معنوياً كله من أجلها يوفر لها المال و الملبس و يتكلم مع هذا و ذاك و يتوسط كله من أجل أن يرضي قلبها و ترتسم الفرحة في عيناها ... يغير لأجلها و يغضب لأجلها و يصرخ .. و يبيع الدنيا كلها من أجل حبيبته الغالية على قلبه لدرجة أنه قد يقطع أهله حتى يبقى معها
أما المرأة إن أحبت فإنها لا تحب أحداً غيره ولا تدخل أحداً غيرها في بيتهما في غيابه وكذلك في قلبها لن تجد سوى حبيبها و إن لمحة عيون أخرى عيناها فإنها إما أن لا تنظر إليه ولا تبادله النظرة أو تنظر إلى الأرض و تمسك بيد زوجها حبيبها أو تكلمه ولا تلقي بالاً لأحد سواه
صحيح أن هناك فرق بالنسبة للأنثى و لكنه فرق ليس ببسيط