الأمير محمد بن نايف يحيي رجال الأمن البواسل. تصوير: مسفر الدوسري - الاقتصادية فهيد الغيثي من الرياض شبكة أخبار - !iqi!نفذ رجال الأمن السعودي من أفراد قوات الأمن الخاصة تدريبات ميدانية مكثفة للوقوف على جاهزيتهم في محاربة الإرهاب والإرهابيين، وكذلك التصدي لأفراد وعناصر الفئة الضالة المتحصنين في الجبال. وتأتي هذه التدريبات برعاية الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الذي شهد التمرين المشترك لوحدات قوات الأمن الخاصة والحفل الختامي للدورات التخصصية للعام الهجري الحالي في وادي أبو الهشيم بالحيسية شمالي الرياض أمس الأول. واطلع مساعد وزير الداخلية على المواجهة الافتراضية التي نفذها رجال وحدات قوات الأمن الخاصة في محاربة عناصر الفئة الضالة في المناطق الجبلية في منطقة الحيسية شمالي الرياض, واستخدمت فيها الأسلحة والتقنيات المتطورة للوقوف على جاهزية رجال قوات الأمن الخاصة في مواجهة أي عملية إرهابية, كما شهد العرض العسكري وعرضي الفصيل الصامت والدفاع عن النفس, وتطبيقات عملية ميدانية على مواجهة العمليات الإرهابية على تنوع أساليبها ومواقعها، حيث قدمت قوات الأمن والحماية تطبيقين ميدانيين لحماية المواكب وعملية اقتحام مبنى يتحصن فيه مطلوبان لدى الجهات الأمنية بالمملكة. في مايلي مزيد من التفاصيل: نفذ رجال الأمن السعودي من أفراد قوات الأمن الخاصة تدريبات ميدانية مكثفة للوقوف على جاهزيتهم في محاربة الإرهاب والإرهابيين وكذلك التصدي لأفراد وعناصر الفئة الضالة المتحصنين في الجبال. الأمير محمد بن نايف خلال متابعته تمرين وحدات قوات الأمن الخاصة. جاءت هذه التدريبات برعاية الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أمس الأول، الذي شهد التمرين المشترك لوحدات قوات الأمن الخاصة والحفل الختامي للدورات التخصصية للعام الهجري الحالي في وادي أبو الهشيم في الحيسية «شمالي الرياض». وطالع مساعد وزير الداخلية، المواجهة الافتراضية التي نفذها رجال وحدات قوات الأمن الخاصة في محاربة عناصر الفئة الضالة في المناطق الجبلية في منطقة الحيسية شمالي الرياض، واستخدمت فيها الأسلحة والتقنيات المتطورة للوقوف على جاهزية رجال قوات الأمن الخاصة في مواجهة أي عملية إرهابية، كما شهد العرض العسكري وعرضي الفصيل الصامت والدفاع عن النفس، وتطبيقات عملية ميدانية على مواجهة العمليات الإرهابية على تنوع أساليبها ومواقعها حيث قدمت قوات الأمن والحماية تطبيقين ميدانيين لحماية المواكب وعملية اقتحام مبنى يتحصن فيه مطلوبون لدى الجهات الأمنية في المملكة. وهنا بين اللواء الركن محمد العماني قائد قوات الأمن الخاصة في كلمة ألقاها خلال الحفل الختامي أن التدريب النوعي هو العمود الفقري وعصب العمل الأمني وأساس النجاح لتنفيذ المهام بكل فعالية، حيث تمثل التدريبات الواقع الأساسي لفاعلية ونجاح العمل الأمني، مشيرا إلى أن قوات الأمن الخاصة تركز على هذا الجانب من التدريب بكل عناية لتجنب الجدلية الواقعية بين الكم والكيف التي يكون الاهتمام بأحد جوانبها نقصاً في الآخر آخذين في الاعتبار مبدأ التوازن شعاراً بينهما لضمان تحقيق نتائج متميزة وعمل محترف وذلك عن طريق التقييم المستمر لهذه المخرجات التدريبية والنتائج الحقيقية، التي جعلت جميع الوحدات في قوات الأمن الخاصة تمتلك كوادر تدريبية ذات مهارات عالية ما جعلها تعمل كمراكز تدريب رديفة لعقد الدورات التخصصية في مجال عملها تحت مظلة الإدارة العامة لشؤون العمليات في القوات ذاتها. أفراد قوات الأمن الخاصة في استعراض جماعي خلال التمرين. وأضاف العماني أن الدورات التي تعقدها قوة الأمن والحماية تعد دورات تأسيسية ومتقدمة وتخصصية في مكافحة الإرهاب، والدورات التي تعقدها وحدة إبطال وإزالة المتفجرات في مجال تخصصها، إضافة إلى قوة منطقة الرياض وجميع الوحدات الأخرى. من جانبهم قدم الخريجون في كلمتهم الشكر للقيادة الحكيمة على ما يلقونه من دعم ومساندة في عملهم، معاهدين الله ثم مليكهم ووطنهم على بذل كل ما لديهم للحفاظ على أمنهم. عمليات افتراضية لمواجهة عناصر الفئة الضالة في المناطق الجبلية. وتعتمد دورة قوات الأمن الخاصة على سياسة تدريبية استراتيجية بحيث تركز على الكيفية في التدريب حيث إن قوات الأمن الخاصة في جميع دول العالم يكون عددها محدوداً وعلى هذا الأساس فإن القوات لا تنظر إلى العدد ويتم اختيار المتقدمين للقوات وفقا لمعايير خاصة ومعينة تتلاءم مع رجل القوات الخاصة حيث إنها تدرب منسوبيها تدريباً نوعياً متخصصاً دقيقاً يراعى فيه أدق التفاصيل ولذلك يطلق عليها قوات خاصة لأنها تتوافر فيها سرعة التحرك وكثافة التدريب. وقد تم التحاق عدد 228 من الطلبة بالدورة رقم 37 بدورة الفرد الأساسي لمدة أربعة أشهر وفيها يتم تحويل المتدرب من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية وبعدها يتم إلحاقهم بدورة أعمال قوات الأمن الخاصة لمدة ثلاثة أشهر يتم تدريبهم فيها على جميع تخصصات أعمال القوات الخاصة بحيث إن المتخرج عندما يلتحق بأي وحدة من الوحدات يكون على معرفة بطبيعة عملها. وقد بدأت فقرة التطبيق بإظهار اللياقة البدنية العالية التي اكتسبوها في الدورة وتطبيقات على الفنون القتالية مثل الدفاع عن النفس والكاراتيه التي يجب أن يتعلمها رجل القوات الخاصة حيث أظهروا القدرات العالية في التعامل بواسطة تلك الفنون القتالية وعندما تتم مهاجمتهم من قبل مجموعات وهم لا يحملون سلاحا. ثم فقرة النزول بالحبال على الجبال لتطهير الكهوف والمناطق الجبلية تلتها فقرة مهاجمة أهداف عبارة عن منازل وكهوف جبلية وإظهار قدرتهم على تطبيق تكتيكات الهجوم بمختلف أنواعه ثم فقرة مهارات الإسعاف القتالي حيث إن كل فرد يجب أن يكون ملما بالإسعاف الأولي عندما يكون مشتركا في إحدى المواجهات القتالية ويتطلب الأمر إسعاف بعض زملائه المصابين تمهيدا لإخلائهم إلى أقرب مركز طبي. عملية إنزال بالحبال ضمن العملية الافتراضية. ويمر طالب الصاعقة بمرحلة دورة مهارات الميدان مدتها أربعة أسابيع التي تهدف إلى تنمية المهارات الميدانية ومنها اللياقة البدنية العالية والسباحة وإلمامه بجميع العلوم النظرية مثل الطبوغرافيا والعلوم المطلوبة لرجل الصاعقة وبعدها يلتحق بدورة الصاعقة ومدتها ثمانية أسابيع وقد تضمنت الفقرة تطبيقات على عملية اجتياز الموانع الطبيعية التي تقيس مدى قوة لياقة رجل الصاعقة ومدى تحمله وعمليات النزول بالحبال بمختلف أنواعها ومن مختلف الطرق وطرق الإسعاف بالنقل بواسطة النقالة للمصابين من مناطق عالية والنزول بالحبال مع الرماية ومن ثم تطبيقات في الدفاع عن النفس والفنون القتالية التي يجب أن يلم بها، وتتلوها فقرة اقتحام المواقع والرماية مع وجود العقبات أمام الرامي من تفجيرات وعوائق وبعدها فقرة التعايش مع البيئة التي تبرز قدرة رجل الصاعقة على التعايش مع الظروف الصعبة حين يكون في بيئة لا يتوافر بها ماء أو طعام مع الحرص على ألا ينكشف موقعه ويعيش متخفياً عندما يكون في مناطق العدو ويفقد وسائل الاتصال بوحدته. استعداد وتهيؤ في وضع إطلاق النار. كما أن المتدرب يقوم بعمليات السير الطويل لمسافات طويلة بحيث يكون قادراً على قطع أكثر من مائة كيلومتر في العملية الواحدة محملا بكامل تجهيزاته وعتاده في ظروف بيئية صعبة وفي مناطق وعرة ومختلفة التضاريس. منقول