محطـآت للذكـرى
كل مآتطرقت اليه بالاعلى هو فعلآ حقيقة وآقعة وهذا هو الظـآهر
ولا ظآهر غيره لان اكثر النـآس اصبحوا يتمتعون بالوعـي الذي يجعلهم يميزون
بين من يحبهـم ويخـآف عليهـم وبين من يحب امتلآك صمتهم بالخطط ذات التنفيذ الطويل الامـد
ي نـآس الانـآنيـة وآضحة جدآ والفسـآد فآحت رآئحتـه والاكثرية بدأووا بالتذمـر و و و الخ ~
لكن نحن لا نملك شيئا غير اعطآئهم فكرة اننا على علم بمآيحدث .. لكن لانستطيع ايقآف مايحدث ضدنـآ
ومن هنـآ اذكركم آخواني ان هذه الدنيـآ فـآنية ولن يأخذ كل شخص غير الذي كُتب له ..
اريد منكم ان نكون على ثقة بالله تعالى ثم بأنفسنـآ لأن الثقة في النفس لا يمكن أن تأتي إلا بعد الثقة
في الله تعالى مع حسن التوكل عليه، وقيل في الحكمة (من كان الله معه لا يخيب سعيه، ولا يضل سئله،
ومن كان الله معه فمن ذا الذي عليه) بالتأكيد لا أحد، فهل تدري أن مفهوم الثقة في النفس تعني اليقين
بأن (ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك) أي أن قدر الله تعالى نافذ لا محالة
فما قدر الله تعالى لك أو عليك سوف ينفذ كما أراد الله تعالى ولو أبت الدنيا كلها
وبالتأكيد سمعت الحديث الشريف الذي (لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء
لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء
لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)
وآخيراً لن ننسآك يآمن تجبرت وخنت الأمـآنة فبيننا وبينكم سهآم لاتخطيء وهي سهآم الليل
وانا على ثقة بربي انه سيظهر الحق عاجلآ ام آجلا
تحيـآتي لكل المغلوبين على امرهم