مملكتنا حفظها الله تنفق الملايين على بيوت الله داخل المملكة وخارجها وهذا واضح للجميع
ولكن التقصير والسلب والنهب والتلاعب من المسؤولين
ناشد مصلو مسجد عثمان بن عفان بحي الرقيقة بمحافظة الأحساء المسؤولين إعطاء المسجد الأهمية حيث يحتاج إلى دورات مياة خاصة للنساء نظراً لتدفق المصلين في رمضان المبارك حيث فوجئت النساء بعدم وجود مكان مخصص لدورات المياة علاوة على تقشر صبغ جدران المسجد من الداخل حيث سبق وإن سقطت قطع من قشور الصبغ على الفرش وسببت تشوهاً في السجاد إضافة إلى قدم نوافذ المسجد المصنوعة من الخشب ، خلافاً لما هو معمول به في المساجد الأخرى حيث سعت وزارة الأوقاف بالأحساء لترميم بعض المساجد في المحافظة إلا إنها تجاهلت هذا المسجد الذي يتحتاج إلى صيانة عاجلة
وذكر أحد المصلين : أن شاباً عشرينياً توفي قبل عام بعد أن سقط عندما كان يقوم بإصلاح " الميكروفون " للمنارة والسماعات الخارجية وسقط من أعلى المنارة على رأسه في الأرض وتوفي نظراً لعدم وجود سلم يسهل الصعود للمنارة 0
وأضاف المصلي : لا توجد سلالم في المنارة كي يستطيع أحد القيام بإصلاح الميكروفون أو الإنارة مما يشكل خطراً فادحاً على عامل الصيانة 0
وتابة المصلي حديثه : سبق إن تقدمنا إلى وزارة الأوقاف بالأحساء بطلب صيانة للمسجد الذي مضى على إنشائه أكثر من ( 25 ) عاماً ولكن الوزارة قالت عليكم بإيجاد متبرع لكي يقوم بإصلاح المسجد !!
ويوضح المصلي : أن جماعة المسجد تبرعوا بأجهزة تكييف تبلغ تكلفتها 18 ألف ريال إضافة إلى وضع ديكور لسقف المسجد0
وقال عبدالله المطلق أحد المجاورين لمسجد القدامة : أن المسجد يفتقر للصيانة فدورات المياة تحتاج إلى إعادة صيانة 0
وأضاف المطلق : تقام بالمسجد حلقات قرآن يجتمع فيها أبناء الحي بالإضافة إلى إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك وهذا مايجعل الكثير من المصلين يعزفون عن الصلاة في المسجد نظراً لتردي الخدمات التي من المفترض أن تكون أساسية في أي مسجد كالإنارة ودهان الجدران والأرضية الخارجية للمسجد حيث أن المنظر كما تشاهد البعض مهشماً ويحتاج إلى صيانة عاجلة وكذلك مدخل النساء الذي أصبح متهشماً ويحتاج إلى إعادة بناء علاوة على تسلل مياة الأمطار في فصل الشتاء وسخانات المياة التي تكاد تنفجر أثر إنتهاء صلاحيتها وتحتاج إلى تبديل 0
لاحظوا رد الوزارة باللون الأحمر
رد مسؤول متبجح
الميزانية بالملايين وهذا رده
يدل على أنه أحد لصوص هذا الوطن
قال تعالى :
إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر