التوتر والكرب والتعامل معهما
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما اننا احيانا ان لم يكن غالبا ساعات النوم لدى اغلبنا قليله او نجد صعوبه في النوم لدرجة البكاء والشعور
بالحزن والضيقه وجدت موضوعا من خلال بحثي في العم قوقل مفيد ولامس الجراح( ركزوا على الاعراض
مو كل واحد يقول فيني عله )
لعل ان يأتي بفائده حاولت اختصر قدر المستطاع
وفي بعض النقاط والحلول شيئا مما طبقته في حياتي اليوميه لكن لم استمر الا انه فعلا دواء ناجع
بكل المقاييس اطلت الحديث لنبدأ سويا :
يبدو أن حياتنا أصبحت أكثر عرضة للتوتر والكرب. وحياتنا الشخصية باتت أكثر تعقيداً.
كما أن الترابط العائلي أصبح ضعيفاً في أغلب الأحيان. ولذلك نجد أن التوتر
بات عاملاً رئيسياً في حياة معظمنا.
قد يكون لبعض التوتر إفادة: فالعديد من الناس بحاجة إلى مستوى معين من التوتر
لأداء مهامهم على الوجه الأمثل.
لكن المشكلات تظهر فقط عندما يزداد التوتر ويصبح التعامل معه
من دون ظهور حلول واضحة بشأنه أمرا صعباً.
ولهذا السبب من المهم أن نكون قادرين على التعرف على أسباب التوتر
وأن نعرف كيف نتعامل معها.
عادة ما يكون التعرف إلى التوتر ممكناً عندما تصبح مستوياته متقدمة
ولا يعود في المستطاع التعامل معه. ويميل التوتر عادة إلى التعبير عن نفسه :
إما بشكل أعراض نفسية أو بدنية، أو الاثنين معا أحيانا.
العلامات والأعراض
- تقلبات مزاجية
- اكتئاب
- قلق
- صعوبة في النوم
- أداء ذهني ضعيف و صعوبة في التركيز و سرعة في النسيان
- مشاكل في العلاقة مع الآخرين
أما الأعراض البدنية للتوتر ، فقد تشتمل على :
- حموضة المعدة
- تغير في عادات التغوط ، مع حصول نوبات من الإسهال والإمساك
- مشاكل في التنفس
- ربو
- خفقان
- صداع نصفي
أسباب التوتر
- توتر بالغ الشدة - وفاة أحد الزوجين ، طلاق أو انفصال زوجي، خسارة وظيفة ،
نقل مكان السكن ، إصابة أو مرض.
- توتر شديد - تقاعد، حمل ، تغيير العمل ، وفاة صديق حميم ، إصابة أحد أفراد العائلة بمرض خطير.
- توتر معتدل - ديون كبيرة مثل الرهن ، مشكلة مع الحمو أو الحماة ،
بدء الزوج بعمل أو توقفه عنه ، مشاكل مع رب العمل ، دعاوى قضائية تتعلق بديون.
- توتر خفيف – تغير في ظروف العمل ، تغيير المدرسة ، تغير في عادات تناول الطعام ،
رهن أودين بسيط ، بعض المناسبات العائلية.
كيفية التعامل مع التوتر
حالما تبدأ بالإحساس بثقل الهموم وتدهور الصحة، حاول أن تتبع إحدى الطرق التالية أو كلها،
للتعرف أولا على أسباب الإجهاد في حياتك اليومية، وثانياً للتعامل معها.
- حدد مصادر التوتر في حياتك،
- تعلم كيف تحسن استغلال وقتك بشكل أفضل،
لأن معظم التوتر الذي يعاني منه الناس ينجم عن أعباء العمل المتزايدة.
ولكي يكون العمل طيّعا وقابلا للتغيير، اكتب لائحة بأهدافك اليومية حسب أولوياتها.
وأشر على المهام التي أكملتها لأن ذلك يعطيك الإحساس بأنك أنجزت شيئا.
- تنفس بعمق.
- تجنب تناول أية عقاقير محظرة محرمه شرعا تزيد من شعورك بالتوتر والقلق،
- اعتن بصحتك. تناول طعاما صحيا
- مارس الرياضة بانتظام،
- حاول القيام ببعض تقنيات الاسترخاء كل يوم. اليوغا والتدليك والعلاج بالروائح العطرية
والوخز بالإبر.
نم جيداً في الليل
إن الحصول على فترة نوم كافية أمر ضروري للسماح للجسم والعقل بأن يرتاحا بثكل مناسب،
رغم أن هذه الفترة تتفاوت من شخص لآخر. كما أن الحرص على نيل قسط كاف
من النوم مسألة حيوية لمواجهة التوتر والكرب،
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الحرمان من النوم على المدى الطويل
سيجعل الشخص في النهاية معرضا لمختلف أنواع المشاكل الجسدية والنفسية.
مساعدة ذاتية للحصول على نوم جيد
- لا تأكل وجبات دسمة في وقت متأخر من الليل.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين آخر الليل -
وتذكر أن المشروبات التقليدية التي يتناولها الناس وقت النوم
مثل مشروب الكاكاو والشوكولا الساخنة تحتوي على الكافيين.
- تجنب الكحول.
- حاول أن تمارس بعض التمارين البدنية خلال النهار. فالنشاط الجسدي
له تأثير مهدئ على العقل والجسم.
اضافة / اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
وارشاده النبوي من الوضوء قبل النوم والتهجد وقراءة
القران والورد الواقي قبل النوم
ودمتم بحفظ الرحمن [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة تباشيرالصباح ; 07-09-2011 الساعة 04:57 AM
|