بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يستعجل نصيبه من الرزق ويبادر الزمن ويقلق من تأخررغباته، كالذي يسابق الإمام في الصلاة وهو يعلم أنه لن يسلم إلا بعد الإمام .
فالأمور والأرزاق مقدرة فرغ منها قبل خلق الخليقة بخمسين ألف سنة؛
(أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) ،
(وإن يردك بخير فلا راد لفضله )
يقول عمر : "اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة" وهذه كلمة عظيمة صادقة
فلقد طفت بفكري في التاريخ فوجدت كثيراَ من أعداء الله عندهم من الدأب والجلد والمثابرة والطموح العجب العجاب ووجدت كثيرا من المسلمين عندهم من الكسل والفتور والتواكل والتخاذل ما الله به عليم،فأدركت عمق كلمة عمر رضي الله عنه.
الشيخ :عائض القرني
م/ن
دمتم برعاية الله