ذهب العمر، ومضى منه ما قد مضى ، والبقية منه لا نعلم له مقدارا ، 6 ستة أعوام ، 8 ثمانية أعوام ، 14 أربعة عشر عاما ، 18 ثمانية عشر عاما ، كل فئة من هذه الأعوام هي رصيد شخصي لسنوات من الإنتظار ، تحمله كل واحدة منا ، وإن اختلفنا عن بعضنا زيادة أونقصا ، نحن مجموعة من النساء عددنا فوق الالاف ، من جميع مناطق المملكة ، اُجبرنا على انتظارالوظيفة لسنوات كئيبة بلا ذنب جنيناه ، وحتى الآن ومع اطلالة عام جديد علينا 1432 هـ ، لم يُتعب أحد من المسؤولين نفسه بأن يخبرنا بأن عذابنا سوف ينتهي وأن انتظارنا سيتوقف ، لا أبدا ، فهل سينتهي هذا الإنتظار يوما ما ، أصغرنا في 30 الثلاثين من العمروأكبرنا قاربت الأربعين إن لم تكن قد جاوزته فعلا ،، المطالبة بحقنا في أولوية التوظيف ، لأن ما يحصل الآن لا يقبله عاقل حصيف أو عادل حكيم ، إذا استمر وضعنا كما هو ، يعني هذا أنه في هذا العام ، عندما تفتح وزارة الخدمة المدنية التقديم ، وأيضا في الأعوام القادمة ، ستُنافِسُنا على نفس الوظائف من هي الآن ، ما زالت على مقاعد الدراسة الجامعية ، هذا هوالظلم بعينه ، ، لنرفع أمرنا إلى المقام السامي الكريم ، في أقرب فرصة متاحة لإستقبال شكاوي المواطنين ، نسأل الله أن يُمتّع مليكنا الملك عبد الله بكامل الصحة والعافية ، ، لكي ينظر في أمر انتظارنا طوال هذه الأعوام ، فقط من أجل حق مكتسب نظاما وقانونا وعقلا وشرعا ، نحن واثقون أنه بحول الله وقوته ثم بمليكنا ، سنحصل على حقنا دون تأخير و دون انتظار .
انشروا للصحف سبق وغيرها