عرض مشاركة واحدة
  #994 (permalink)  
قديم 14-09-2011, 04:04 PM
ماجد السعد ماجد السعد غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 139
معدل تقييم المستوى: 28
ماجد السعد يستحق التميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دماغ مشاهدة المشاركة
السلام عليـــــــــــــــــــــكم
الاخوة والاخوات الاكــــــــــــــــــــــــــارم
أنا موجود ولكني حزين على العطل الفني الذي أصاب منتدى حلول البطولة ....
إذ كتبت ليومين سابقين موضوعين وبعد عصر الدماغ وتنقيح العبارة تلو العبارة والتنسيق
أضغط إضافة رد ولكن يظهر لي أنت غير مشترك .....
و قد سجلت الدخول وإذا بي أخرج من حيث لم أحتسب ضياع ما كتب لكن لا عليكم
ساعيد تلمس يراع الاحرف للموضوعين اللذان لم يضافا إلى الموضوع
و كنت أحياناً أهم بالكتابة فلا أستطيع الدخول او حتى الاطلاع
ربما الموقع في حالة تجميل وتحسين أشكر القائمين عليه غاية الشكر والامتنان لما قدموه وسيقدموه ......
بعد إلتهام قطعة المارس مكافاءة اليوم التجاري وقبل أن أخلد إلى النوم أردت أن أثرثر على قارعة الكيبورد بدماغيات بالفول السوداني أشبه ما تكون بالسنكرس :

دماغيات :
العامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
اسم فاعل لم ولن يكون يوماً اسم مفعول به أو لاجله
و العامل في النحو قد يكون حرف صغير وقد يكون اسم أو فعل ورغم صغره الا أنه يعمل العجب العجاب فهو إما يرفع أو ينصب أو يجزم أو يجر وقد ينسخ وينافسك
فحاذر أن تجر بعواطفك وتعامل برفع رموشك عن عينيك... ولا يغمض لك جفن
فهو أداة نجاحك لرفعك أو نصبك أو جزمك....

إن مجتمعنا الخليجي وعلى الرغم من بدائية الحيل لديه الا أنه لم يصل بعد إلى الحنكة المعرفية
بتنوع الحيل
مثاله : مجتمع أوحد لا أقول معزول عن المعرفة أو غير متشبع بها ولكن هناك طوفان من العمالة متعددي الاجناس والثقافات والحيل .... و لا أبرئ أو أجعل مجتمعنا ملائكي ففيه الخبيث والماكر و ما دون ذالك ولكن اعني بذالك هو تنوع الثقافات الوافدة بكل مشاربها ومشربنا الثقافي واحد...
طبعاً متوارث لدى العديد من الشعوب عن مجتمعنا انه طيوووب فطري عاطفي مثل شليويح ومن على شاكلته ...
وإستدرار العواطف من قبل البعض منهم واضح وضوح الشمس وهذا الاستدرار للعواطف سلاح
يستخدمه صغيرنا قبل كبيرهم سلاح بعمر البشرية ونوع من انواع تحقيق الاهداف ....

وحتى لا يؤخذ كلامي على أنه تحامل على اليد العاملة الوافدة أستطرد بالشرح
أقول نحن وليس المراد منها التفخيم وانما التخصيص تعليم وثقافات أحادية أريحية وظيفية وهو مطلب لجميع طبقات فخفخينة المجتمع ...
حقيقة لا تزلف (( حنا أحسن من غيرنا ))
أما هم ولا أعني بها التعالي او التأخير وانما التنويع من حيث تعدد الثقافات والمعارف والحرفية فنحن لم نصل بعد للاكتفاء التشغيلي في العديد من الكوادر المهنية ..فكما ان المهنة تعلم كذالك الحيلة تعلم ....
أعتقد الصورة وضحت للجميع ....
مع فائق استحقاري لليانصيب القادم عبر القنوات التلفزونية والاذاعية ..



لذا لا تسلم لظواهر الامور و لاتنساق خلف عواطفك مع كائن من يكن ....

ثق أنك متى ما شرعت نظام في التعامل مع من حولك وأحترمته أنت اولاً سيحترمه الجميع
حتى مع زوجتك او زوجك او ابنك أو بنتك أو العاملين معك أو صديقك الكل سيقف إحتراما لك وللنظام ...

ألم ترى إلى خلية النحل وإلى جمال النسق فيها والى العاملات والى ملكة النحل كل ذالك بنظام وقبله كان نظام السموات والارض والكون أجمع بما فيهم انت
لذا إن أنت لم تشرع بتسنين نظام لمن حولك الكل سيركب دماغه ....
ولن تحترم مما يعني فشل مشروعك ....
أحرص على سن نظام للعمال ليس من حيث الدوام والالتزام به فحسب بل في كل صغيرة وكبيرة ....
أبتعد قليلاً عن تجارتك وتأمل المهام وإلى من تسندها
أول قرار يجب أن تتخذه هو فهم النفسيات
أن تفهم نفسية عمالك وتوزع المهام كلاً حسب تخصصه وميوله ....
وتعطي زمام الامور لمن تجده القوي الامين ....
الامر الثاني :
أن تحفز عمالك على العمل بأن تضع كريدت محدد بمعنى هدف مبيعات ان هم حققوه لهم مكافاءة مالية
عندي محل ملابس كان راتب العامل 1500 ريال
قررت من الاسبوع الاول انه في حال باع ما قيمته 2000 ريال اسبوعي له 50 ريال وتجمع المبيعات كل نهاية دوام يوم الجمعة
في الاسبوع الاول من صدور القرار باع بما قيمته 1800 ريال رأيت غصة الحسرة على فوات الخمسين ريال في عينيه لم أنساق خلف عواطفي بل أشعرته بأنه لا يستحق الخمسين ريال لانه لم يحقق المطلوب وفي الاسبوع الثاني باع ب2700 ريال كافأته بخمسين ريال وقلت له الزيادة 700 ريال ترحل لصالحك للاسبوع القادم دون ادخالها بالهدف الاسبوعي الالفين ريال
بفضل الله ومنته في احيان يحقق الهدف الاسبوعي بيومين .....
الا ترى كيف يتخطف منك عمال البيك ورقة الطلب .. لأن لهم هدف اسبوعي او شهري
وما زاد يجير لصالح العامل ....

مخمخة :
لو أحضرت سباك في يوم من الايام لإصلاح عطل ما وكان الامر يستدعي الحفر والتكسير
شرحت له العمل المطلوب وبدأ العامل بالتكسير ولم تتحمل طرق الشاكوش وتركته
وخلدت الى السكون حيث الريموت كنترول او رقعة الكيبورد ...
وفجاءة إذ بالسباك يستصرخك
تعال
شوف

وإذا به يشد كيس ملئ ذهب ويهم باخراجه من جوف الارض ويقول لك
هذا كان مدفون تحت
يا الله
خلال دقائق أصبحت من الاغنياء
كم انت كريم يارب
رفعت معه الكيس بابهام حفر الريموت كنترول علامات به وكان أغلب الشد من طرف العامل
خلصت الكيس من الارض
سؤالي لك الان :
هل للعامل نصيب من الذهب
بكل أمانة
هو من كسر الارض وكان بعد توفيق الله لك وتقديره سبب في هذه الثروة الذهبية
هل سيناصفك ما في الكيس ...
أم هل ستعطيه من الذهب شيء ولو أساور لزوجته التي تغرب من أجل إسعادها ...
أو قلادة من أجل ابنته التي ما برحت ابتسامتها الطفولية عن مخيلته...
هل سيمنح شيء من الثروة
ام ماذا
هل ستطرده شر طرده
ربما حتى نصيبه من مهنة سباك التي عملها عندك لن يحصل نظيرها على أجر ...
ربما من يدري
فكما قالوا
الفلوس تغير النفوس ....

هكذا هي التجارة وفنون التعامل مع العامل يجب أن تنظر له على أنه شريك نجاحك
انا لا أقول ناصفه ربحك او تجارتك انا اقول أكرمه إن أكرمك ....
أتعجب من أخوة يتواصلون معي باستفساراتهم يقولون لي العامل سرقني ....
سؤالي له مباشرة كم راتبه
أجد راتب بعضهم في الحضيض تخيل 800 ريال في هذا الغلاء المعيشي الذي يعصف بالاف مألفه
وغير مألوفه
لا و الادهى والامر يقول لي كم شهر ما أعطيته راتبه
أي سياسة تجارية عقيمة يتبعها هذا
بالتأكيد من موروث ثقافي تليد الاباء والاجداد
جوع كلبك يتبعك
يا ابن ابيك
هذا ليس الا انسان مثلك خليفة الله في أرضه سعى في مناكبها طلباً للرزق الذي انت فتحت تجارتك بحثاً عنه وهو مطلب البشرية ........
إن أنت جلست تأكل وجاءت قطة تمو عند قدميك مباشرة ترمي لها شيء من الاكل فكيف بانسان
خدمك في مالك في حضورك وفي غيابك ....

هذا الحديث الشريف أوقف كل شعرة بيضاء في رأسي وكم تأملته كثيراً وجعلته نصب عيني في التعامل هذا الحديث جعلني أشاهد لعاب العامل دون ان يفتح فمه..
قال صلى الله عليه وسلم
إذا أرسلت كلابك المعلمة وذكرت اسم الله عليها فكل مما أمسكن عليك وإن قتلن إلا أن يأكل الكلب فإن أكل فلا تأكل فإني أخاف أن يكون إنما أمسك على نفسه ...

أنظر إلى تقدير الاسلام للنفس اين كانت هذه النفس هذا الدين العظيم يراعي نفس كلب فكيف بنفس إنسان مسلم تغرب عن بلاده وفارق أحبابه من أجل حياة كريمة له ولمن يعول ...
الا تراعي هذه النفس وتكرمها
وتذكر أن الله عذب امرأة في هرة حبستها فكيف بك ايها المتجبر تحبس انسان بحرمانه من ابسط حقوقه الانسانية من راتب ومن تعامل ......
وإن كثرة عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء

عليك بحسن الخلق مع من تخالط ولا تستحقر إنسان ..

إن تعامل صاحب العمل مع العاملين معه و لا اقول العاملين عنده بل هم شركاء نجاح
إن رفعهم وشحد هممهم نحو المعالي فاز و ارتقى وإن هو أدناهم كان أدناهم منزلة....
ولا زلت أكرر لا تنظر إلى العامل كم أخذ بل كم أعطى ...

إن تعاملي مع العاملين معي بفضل الله وتوفيقه تعامل أخوي وفق ضوابط وقوانين عمل صارمة ..
وقد خصصنا يوم من ايام اجازتهم نستمتع به في استراحة ونستجم بعيدا عن العمل في جو يخلق مزيد من الالفة والمحبة والاخاء و لا نتطرق في رحلتنا هذه إلى العمل و مشاكله وحلوله ..
أنا أناقش المشاكل والحلول بأن أخذ أحدهم او بعض منهم معي ليلة أي جمعة من اي اسبوع احتاج به للتعمق والفهم وتلمس حاجيات العاملين معي وما يواجهوه من صعاب إلى أقرب مطعم ونتناول العشاء
ونعرف مسببات الخلل إن وجد أو نسعى للتطوير ....
أعاملهم معاملة الشركاء وأحفز كل ذرة همة قابعة في ذواتهم بتقديري لهم .

دماغيات :
لو تخيلنا أن كل مؤسسة عبارة عن جسد يتكون من أربعة أنواع من العظام
هناك موظفين يشبهون عظام الفك يتحدثون طوال الوقت ويتشكون ويعملون قليلاً
وهناك موظفين يشبهون عظام الصدر يقضون وقتهم في تمني أن يقوم أحد الاشخاص بالعمل الموكل إليهم...
وهناك موظفين يشبهون عظام مفصل القدم يضربون أي شيء يقوم الاخرون بعمله ...
وهناك موظفين لحسن الحظ يشبهون العمود الفقري يتحملون الضغط ويقومون بمعظم الاعمال ...

فارتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاغ
مُبهر اخوي الكبير محمد

رفع الله قدرك
وشكر الله لك جهدك
رد مع اقتباس