نحن في عصر العلم ما في ذلك شك صواريخ.. طائرات.. أقمار صناعية.. أدمغة إليكترونية..
و نحن في عصر الجهل ايظا فكل هذه الوسائل و الاختراعات العلمية نستخدمها في قتل أنفسنا و في التجسس على أنفسنا و الذي لا يقتل يقول في غرور أنا الذي سوف أسبق إلى القمر.. أنا على حق و الآخر على باطل.. أنا أبيض..
و بين الغرور و الاستعلاء و الكبرياء و العدوان يضيع العلم، و يفتضح العلم.
نحن ننفق من شيك لا نملكه.. و نقول.. نحن اخترعنا نحن صنعنا.. نحن عباقرة.. نحن عظماء.. نحن على حق و الآخرون على خطأ.. نحن بيض و هم حيوانات..ثم نقتتل على ثروات لا نملكها و لا فضل لنا فيها جميعا و لا فضل لنا حتى في تكويننا الجسماني.. وأن نجهل أننا مخلوقات
نحن مجرد مخلوقات تولد و تموت و تعيش على هبة محدودة من الخالق الذي أوجدها، و لو كنا نملك أنفسنا حقيقة لما كان هناك موت و لكن الموت هو الذي يفضح القصة.هو الذي يكشف لنا أن ما كنا نملكه لم نكن نملكه.
إذا اعتبر هذا العصر عصر الجاهلية